الملك تشارلز يلتقي بلاجئين سوريين وأفغان خلال زيارته لمدينة أبردين الأسكتلندية
التقى الملك تشارلز الثالث خلال زيارته إلى مدينة أبريدين في اسكتلندا بلاجئين من أفغانستان وأوكرانيا وسوريا.
ومن بين العائلات التي التقاها الملك عائلة فيزال الأفغانية الذين قامت إحدى السيدات بمنحهم منزلًا بعدما تأثرت بقصتهم. كان برهان فيزال مترجمًا فوريًا للقوات البريطانية، وقامت هيلجا ماكفارلين بمنحه منزلًا هو وزوجته نارسيس وابنه سيبر.
تمّ إطلاع الملك تشارلز على برنامج استقبال اللاجئين الذي تقوم به المدينة، حيث يسكن المدينة حاليًا حوالي 1000 لاجئ أوكرانيّ و30 عائلة سورية ويقيم في إحدى الفنادق حوالي 170 لاجئًا أفغانيًّا.
الملك تشارلز يلتقي بلاجئين من سوريا وأفغانستان ويستمع لقصصهم
Yesterday King Charles III visited Aberdeen to meet families forced to flee their country because of conflict and to thank the city for providing a place of refuge and humanitarian aid.
Here are some fantastic photos showing the King's visit to Aberdeen. pic.twitter.com/6eoViqr0uy
— Aberdeen City Council (@AberdeenCC) October 18, 2022
استمع الملك إلى قصص العائلات عن إجلائهم ووصولهم إلى أبردين وبعض التحديات التي واجهوها.
تحدث السيد فيسال عن وصول عائلته من أفغانستان: “لقد سمعت أشياء رائعة عن أبردين وشعبها ومجتمعها. نشعر بأنّنا محظوظون لأنّنا وجدنا دعمًا جيدًا هنا”.
وأضاف: “اكتسب ابني العديد من الأصدقاء في المدرسة وعائلتي سعيدة جدًا هنا”.
التقى الملك أيضًا بإينا سكفورتسوفا، العاملة في مجال السياحة وصاحبة الـ 34 عامًا والتي كانت قد فرت من كييف بعد الغزو الروسيّ وتعمل الآن في مركز ترحيب يوفر أماكن إقامة طارئة للاجئين.
إينا وصفت لقاءها بالملك بالشرف الكبير وقالت: “أود أن أكرس نفسي لمساعدة اللاجئين لأنّني قادرة على ذلك”.
أبردين استقبلت اللاجئين بكرم وتعاطف كبير
وقال الملازم الدكتور ديفيد كاميرون، الذي رافق الملك خلال زيارته: “تشرفنا كثيرًا بزيارة الملك تشارلز الثالث، وإطلاعه على كيفية استجابتنا كمدينة للأحداث العالمية القاسية في السنوات الأخيرة”.
وأضاف: “لقد كان مؤثرًا أن يستمع الملك مباشرةً إلى بعض أولئك الذين عانوا نتيجة الصراع في جميع أنحاء العالم؛ أولئك الذين فقدوا منازلهم وأكثر من ذلك”.
وقال الدكتور كاميرون أيضًا: “بفضل تعاطف وكرم منظمات أبردين وسكانها، تمكنا من مد يد الصداقة والمحبة دائمًا للترحيب باللاجئين في مدينتنا”.
قبل رحيل الملك، غنت جوقة مكونة من أطفال المدارس وطلاب الجامعات وبعض عائلات اللاجئين بعض الأغاني عن مدينة أبردين.
إقرأ أيضًا:
رجل أعمال يطلق شركة لمساعدة اللاجئين في بريطانيا على العمل
حوالي 40 بالمائة من اللاجئين الأوكرانيين في بريطانيا يتمكنون من إيجاد وظيفة!
طالبة عراقية قد تكون سببا في حصول أبناء المهاجرين في اسكتلندا على تعليم جامعي مجاني
الرابط المختصر هنا ⬇