العرب في بريطانيا | المغرب وفرنسا.. أهم المعلومات قبيل معركة نصف نه...

1445 رمضان 19 | 29 مارس 2024

المغرب وفرنسا.. أهم المعلومات قبيل معركة نصف نهائي كأس العالم

المغرب وفرنسا.. أهم المعلومات قبيل معركة نصف نهائي كأس العالم
فريق التحرير December 14, 2022

تلتقي المغرب وفرنسا في دور نصف النهائي من بطولة كأس العالم 2022 اليوم الأربعاء 14 كانون الأول/ديسمبر.

وسيواجه الفريق المتأهل بعد هذه المواجهة منتخب التانغو في نهائي البطولة التي تُنظَّم في قطر.

وفي هذا المقام نقدم إليكم خمس معلومات بخصوص المباراة التي تجمع أسود الأطلس بالديوك الفرنسية.

تسعى فرنسا للاحتفاظ بلقبها الثاني على التعاقب، لكي تصبح ثاني منتخب عالمي يحتفظ بلقبه بعد البرازيل التي فازت بكأس العالم عامي 1958 و1962.

وقد وصل المنتخب الفرنسي إلى دور نصف النهائي للمرة السابعة على التعاقب.

أما بالنسبة إلى المنتخب المغربي فهو أول منتخب إفريقي يصل إلى نصف النهائي في بطولة كأس العالم، بعد أن تغلب أسود الأطلس على إسبانيا والبرتغال، ولم يتعرض المنتخب المغربي لأي هزيمة منذ بداية البطولة الحالية.

ولم يسبق أن واجه المغرب فرنسا في بطولة كأس العالم، وقد جمعهما لقاء ودي عام 2007 انتهى بالتعادل بنتيجة 2-2، وتعرضت فرنسا للهزيمة على يد المغرب مرة واحدة فقط عام 1963.

 

دفاع المغرب..الأفضل خلال كأس العالم

أشرف حكيمي بين بلده الأم المغرب ومسقط رأسه إسبانيا !
هل يحافظ حكيمي على متانة الدفاع المغربي أمام فرنسا

يواجه النجم الفرنسي كيليان إمبابي (هدَّاف البطولة برصيد خمسة أهداف في خمس مباريات) زميله المغربي في باريس سان جيرمان أشرف حكيمي، الذي يلعب في مركز الظهير الأيمن، والذي سجل ظهورًا لافتًا، وعُدَّ من أبرز المدافعين في بطولة كأس العالم.

وقارن بعض المتابعين أداء المدافع الإنجليزي كايل ووكر بأداء حكيمي الذي يمتلك سرعة وقوة، ما يعني أن حكيمي قد يستطيع محاصرة إمبابي ومنعه من تشكيل أي خطر على المرمى، كما فعل المدافع الإنجليزي ووكر أثناء المباراة التي جمعت كلًّا من فرنسا وإنجلترا.

وكان إمبابي قد أقر بأن زميله الفرنسي في باريس سان جيرمان هو أفضل ظهير أيمن على مستوى العالم في تغريدة له خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي.

حافظ أسود الأطلس على نظافة مرماهم الذي تلقى هدفًا واحدًا فقط من منتخب صديق، وأخفقت كرواتيا وبلجيكا وإسبانيا والبرتغال في هز الشباك المغربية، وقد تمكن الحارس ياسين بونو من صد ركلتي جزاء خلال المباراة التي جمعت المغرب بإسبانيا في دور الـ16.

وقد غاب كل من نايف أجويرد ونصير مزراوي عن دفاع المنتخب المغربي نتيجة الإصابة خلال المباراة التي جمعت أسود الأطلس بإسبانيا، ورغم ذلك تمكن المنتخب المغربي من التكيف مع الإصابات، وأظهر صلابة دفاعية أمام البرتغال، ومن المتوقع عودة النجم المغربي رومان سايس إلى الدفاع بعد إصابته بتمزق عضلي أثناء المباراة ضد البرتغال.

ويبقى دفاع المغرب عصيًّا على الاختراق؛ فقد أثبتت مباراة البرتغال أن غياب بعض النجوم الكبار مثل أجويرد والمزراوي لم يغيِّر خط سير المباراة.

 

الهجمات المرتدة.. أسلوب مشترك لكل من المغرب وفرنسا

الركراكي يعتمد أسلوب الدفاع والهجمات المرتدة
الركراكي يعتمد أسلوب الدفاع والهجمات المرتدة (الأناضول/ Serhat Çağdaş)

على الرغم من امتلاك فرنسا بعض أمهر اللاعبين في العالم، فإن المنتخب الفرنسي يترك الكرة لخصومه ويعتمد على الهجمات المرتدة.

وقد ظهر ذلك جليًّا في اللقاء الذي جمع فرنسا بإنجلترا التي استحوذت على 58 في المئة من الملعب، وسددت ضعف عدد الكرات التي سددها نجوم حامل اللقب، إلا أن المدرب الفرنسي يعتمد أسلوب اقتناص الكرات المفاجئة.

وقد نجح أسلوب ديديه ديشامب سواء ضد إنجلترا أو خلال كأس العالم في روسيا قبل أربعة أعوام.

لكن نجوم المنتحب الفرنسي قد يجدون أنفسهم مضطرين لمضاعفة هجومهم أمام المغرب؛ لتحقيق مزيد من الاستحواذ. وعلى الرغم من امتلاك فرنسا بعض أمهر اللاعبين على المستوى الهجومي، فإن منتخب الديوك لم يعتمد أسلوب الضغط الهجومي قط. (https://www.drogueriasanjorge.com/)

ويعتمد أسود الأطلس على الأسلوب الدفاعي، وقد بلغ متوسط استحواذ الفريق على الكرة خلال مبارياته الخمس في كأس العالم نحو 32 في المئة فقط، وهو ثاني أدنى متوسط للاستحواذ على الكرة!

https://www.youtube.com/watch?v=TviteGnTqvg

وقد بلغت نسبة استحواذ المنتخب المغربي على الكرة أمام البرتغال نحو 26 في المئة فقط، وقد نجحت هذه الاستراتيجية في صنع حاجز صد منيع في منطقة الدفاع، إلى جانب القدرة الكبيرة على الهجوم المضاد بوتيرة سريعة بفضل مهارات الجناحَين حكيم زياش وسفيان بوفال وقدرتهما على المراوغة.

ويبدو أن مدرب المغرب وليد الركراكي سيستمر في خطة اللعب الحالية بصرف النظر عن الانتقادات الموجهة إليها.

وقال الركراكي: “سنلعب وفق الطريقة التي نتقنها؛ نحن هنا من أجل الفوز لا الاستحواذ، وإذا حصلنا على الكرة فسنفعل كل ما بوسعنا لتجنب الهزيمة”.

مسيرة المدربَين

ديديه ديشامب
ديديه ديشامب (الأناضول/ Fareed Kotb)

وقد مضى على تدريب ديديه ديشامب للمنتخب الفرنسي حوالي عقد من الزمان، وقد ظفر مع فريقه بلقب كأس العالم 2018، ما يجعله ثالث مدرب يفوز بكأس العالم بوصفه لاعبًا ومدربًا، ويشارك ديشامب في نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة بوصفه مدربًا للمنتخب الفرنسي.

أما الركراكي فقد وُلِد في فرنسا، وقضى معظم مسيرته الكروية فيها، ثم عُيِّن بشكل مفاجئ مدرِّبًا للمنتخب المغربي في آب/أغسطس الماضي.

وقد قاد الوداد المغربي إلى دوري أبطال إفريقيا في أيار/مايو، وحل الركراكي محل المدرب السابق وحيد خليلودجيتش قبل أشهر قليلة من مشاركة المغرب في نهائيات كأس العالم.

وصل الركراكي بالمغرب إلى أبعد مما كان يتخيله أحد، ويعتقد الركراكي أن منتخب بلاده ما زال قادرًا على تقديم الكثير.

هذا وقال الركراكي بعد الفوز على البرتغال: “يمكننا أن نحلم بالفوز بكأس العالم”.

المصدر: Forbes


 

اقرأ أيضاً :

كأس العالم 2022: المغرب أول منتخب عربي يتأهل إلى الدور الربع النهائي

تفوق إنجلترا على السنغال بكأس العالم يشعل الإعلام البريطاني

كأس العالم 2022.. الإنجليز يستعدون لمقارعة السنغال في الدور الثاني