إندبندنت: هل السفر إلى المغرب يعد آمناً هذه الأيام؟
رغم أن الصدمة كبيرة والحزن أكبر إثر الزلزال الكارثي الذي ضرب المغرب في وقت متأخر من ليلة الجمعة 8 سبتمبر. وخلف مئات الضحايا والجرحى، وبينهم بريطانيون وجنسيات أخرى، يبقى السؤال المشروع عن درجة الأمان في السفر إلى المغرب هذه الأيام وسط مخاوف من ارتدادات الزلزال فالمغرب مقصد سياحي مهم يؤمه الزوار من كل أنحاء العالم.
وبالعموم فلا توجد توصية رسمية بعدم السفر ولكن هي دعوات لاتباع إجراءات السلامة وتوخي الحيطة والحذر.
مركز الزلزال يقع على بعد حوالي 70 كيلومترًا جنوب غرب مدينة مراكش، وهي رابع أكبر مدينة في المغرب وواحدة من مناطق الجذب الشهيرة للمسافرين الدوليين.
يُقدر أن بين 5 آلاف و 8 آلاف مسافر بريطاني متواجدين في منطقة مراكش. يقيم الكثيرون منهم في وسط المدينة القديمة أو في الفنادق الحديثة في المناطق الضواحي، ويرغب كثيرون بتسلق الجبال المرتفعة التي ضربها الزلزال.
والملاحظ رغم وقوع الزلزال هو استمرار الرحلات الجوية من وإلى مطار مراكش في العمل بشكل طبيعي. وقد وصلت الرحلات الجوية البريطانية إلى المدينة يوم الجمعة، بما في ذلك الخطوط الجوية البريطانية وإيزي جيت وريان إير من مختلف المدن في بريطانيا
بالنسبة لحقوق المسافرين، يتوقف الأمر عادةً على سياسة شركة السفر وشروط الحجز الخاصة بك. إذا كنت تنوي إلغاء رحلتك، يجب عليك التواصل مع شركة السفر التي حجزت بها والتحقق من سياستها بشأن الإلغاء وإمكانية استرداد الأموال. تأكد من مراجعة الشروط والأحكام المتعلقة بالإلغاء والتعويضات.
بالنسبة للمسافرين الذين ينوون السفر إلى مناطق أخرى في المغرب، ينبغي عليهم مراعاة التحذيرات والتوجيهات المحلية بشكل جيد والالتزام بالسلامة. في الوقت الراهن، يجب على المسافرين البريطانيين أن يظلوا على اتصال بشركات الطيران وشركات السفر للحصول على تحديثات ومعلومات أحدث بشأن رحلاتهم إلى المغرب واتباع التوجيهات المحلية.
راجين السلامة للمغرب ولأهله وللجميع.
المصدر INDEPENDANT
اقرأ أيضا
كيف غطى الإعلام البريطاني زلزال المغرب؟
الرابط المختصر هنا ⬇