تصعيد مرتقب لإضراب المعلمين في إنجلترا بعد فشل إجراء مفاوضات مع الحكومة
وصفت النقابة الوطنية للتعليم المفاوضات على الأجور بأنها مضيعة للوقت وأنها “أمل كاذب”. وفي رسالة بتاريخ الـ8 من آذار/مارس، أعربت نقابات التعليم الأربع عن غضبها من رفض وزيرة التعليم جيليان كيغان إجراء مفاوضات بوساطة خدمة التوفيق الرسمية أكاس لإنهاء معضلة الأجور الحالية.
وقد أكدت كيغان أنه لا يمكن إجراء محادثات ما لم توقف النقابة الوطنية للتعليم الإضرابات المقرر تنفيذها يومي الأربعاء والخميس القادمين. وبينما صوَّتت النقابة الوطنية للتعليم لمصلحة الإضراب، لم تستطع الرابطة الوطنية لمديري المدارس في كانون الثاني/يناير إلا تحقيق نسبة أقل من الحد الأدنى لإقرار الإضراب.
إضراب المعلمين في إنجلترا
وصوَّت أعضاء أكبر اتحاد تعليمي في اسكتلندا لقبول صفقة الأجور، مُنهين بذلك إضرابهم المستمر منذ مدة طويلة، وفقًا للبيانات الصادرة يوم الجمعة الماضي. وقد أيَّد 90 في المئة من الأعضاء العرض السادس المقدم لهم، والذي بموجبه سترتفع الأجور بنسبة 7 في المئة بأثر رجعي حتى إبريل 2022، و5 في المئة أخرى الشهر المقبل و2 في المئة أخرى في يناير.
فشل المفاوضات مع الحكومة
وفي هذا السياق قال بول وايتمان الأمين العام للنقابة الوطنية للتعليم لصحيفة الأوبزرفر: إن النقابات ما تزال تُجري محادثات “ناجحة” في ويلز، وقد أوقف الاتحاد الوطني الإضرابات الأسبوع الماضي بناء على عرض الحكومة بخصوص الأجور. وأضاف: “في إنجلترا فقط لا نستطيع الجلوس في غرفة واحدة مع الحكومة ولا التفاوض معها!”.وأكد أن إحضار وسيط كان محاولة “للتقريب بين وجهات النظر”.
في حين قالت كيغان: “لقد مر أكثر من أسبوعين منذ أن قدمت عرضًا جادًّا للنقابة الوطنية للتعليم من أجل بدء محادثات مكثفة بخصوص أسباب الإضراب كلها، ويشمل ذلك الأجور، بشرط أن توقف النقابة إضراباتها المقرر تنفيذها لاحقًا والتي تلحق الضرر بالأطفال وتؤثر سلبًا على أولياء الأمور”. هذا وأكدت أن النقابات التي تمثل الممرضات وعمال الإسعاف ومختصي العلاج الطبيعي وافقت جميعها على وقف الإضراب، وتُجري الآن محادثات مع الحكومة.
اقرأ أيضا
ترند بريطانيا : استياء شعبي بسبب إضراب المعلمين في إنجلترا وويلز
الرابط المختصر هنا ⬇