المعرض المغربي العربي الثالث في لندن
غطت منصة العرب في بريطانيا المعرض المغربي العربي الثالث في لندن على أنغام الأهازيج الاحتفالية بعد فوز المغرب على الفريق المصنف ثانيًا عالميًا بلجيكا في كأس العالم قطر 2022. وأقيم المعرض في مدينة واتفورد بتاريخ 27 نوفمبر 2022 في فندق هيلتون.
وتحدث فريق العرب في بريطانيا (AUK) إلى منظمي المعرض وعدة مشاركين وكان جزءًا مهمًا من تغطية اللقاء المميز للمجتمع العربي المغربي.
ماذا قال المشاركين عن المعرض المغربي العربي الثالث؟
وقالت المسؤولة عن المعرض كوثر لحمامي: “بدأنا بهذا المشروع الخاص بالمعرض ابتداء من كانون الثاني/يناير هذا العام، وكانت التجربة الأولى لنا، والحمد لله نحن الآن في المعرض الثالث. أشعر بأني تفوقت، وأشعر بأني قدمت شيئًا جميلًا ومفيدًا للجالية العربية والمسلمة في لندن.”
وأضافت في حديثها لمنصة AUK: “بصراحة أنا لا أرى فرقًا بين المعارض المغربية والمعارض العربية، غير أننا في المعارض المغربية نركز أكثر على التجار المغاربة والجزائريين والتونسيين والليبيين؛ بحكم أننا من شمال إفريقيا، إلا أنه يشارك معنا أناس من فلسطين والعراق وسوريا وجميع الدول العربية، وحتى الدول المسلمة غير العربية، ومن ثَمّ فلا يوجد اختلاف كبير سوى اختلاف الثقافات واختلاف العادات فقط.”
ولم يخلُ المعرض من الأعمال العربية كالأزياء والتراث الفني والمنتجات العربية المصنوعة يدويًا، إضافة إلى المأكولات المغربية والعربية.
وأشادت إحدى المشاركات بتنظيم المعرض وقالت أثناء حديثها إلى أحد مراسلي AUK: “أحببت المشاركة في هذا المعرض لكوني مغربية، وأنا أحب تعريف أصحاب الجنسيات الأخرى بالثقافة المغربية. والحمد لله… كان هناك إقبال من الزبونات العربيات.”
وقالت أخرى: “ما شاء الله هذه الدورة الثالثة للمعرض، وقد جئنا لنساند أختنا وصديقتنا القائمة على هذا المعرض ونكون معها.”
ثم أضافت: “الحضور كان كبيرًا جدًّا، ليس من المغرب فقط، وإنما من دول عربية عدة في هذا اليوم بالتحديد. ما أدخل السرور إلى قلبي هو وجود زاوية سودانية وكثرة الناس.”
ولم يقل روعة معرض هذا العام عما سبقه من دورات، فقد قالت إحدى المشاركات التي سبق وأن شاركت في النسخ السابقة للمعرض: “شاركتُ سابقًا مرتين في معرض المغرب العربي، وكانت تجربة جميلة ولله الحمد، واليوم أتيت بوصفي زائرة وكانت تجربة جميلة أيضًا. لقد أتينا اليوم لكي نشارك الفرحة بوصفنا مغاربة. الحمد لله، لقد شرَّفَنا الفريق المغربي، وقد أتينا لكي نشاركهم الفرحة.”
وأنهت حديثها قائلة: “الحمد لله سارت الأمور كما ينبغي، وكانت تجربة جميلة جدًّا. نأمل أن يجتمع شمل المغاربة والعرب جميعًا على الدوام من خلال هذه المهرجانات، فهي فرصة للقاء والاجتماع. ما يهمنا هو حضور هذا النشاط سواء أكنا مشاركين أم زائرين.”
فقد أبدع الفريق المغربي بتنظيم المعرض الذي أسعد الكثير من الجاليات العربية، خاصة وأنه تزامن مع مباراة المغرب ضد الفريق البلجيكي وانتهت بفوزهم بنتيجة 2-0.
اقرأ المزيد
معرض خطوة نجاح لدعم المشاريع العربية الصغيرة في لندن
9 أشياء يجب أن تُعرف إذا كنتم معرضين لفقدان وظيفتكم في بريطانيا
الرابط المختصر هنا ⬇