آباء ومدرسون يحتجون على الدروس “الإباحية” في المدارس في غلاسكو
احتج العديد من الناشطين البريطانيين على دروس التربية الجنسية “الإباحية”، واستطلاعات الرأي ذات المحتوى الجنسيّ التي تُجرى على التلاميذ في المدارس في غلاسكو.
ونفَّذ أولياء أمور الطلاب إلى جانب المدرسين والطلاب وقفة احتجاجية وسط غلاسكو مطالبين بمنع توزيع الاستبانات ذات المحتوى الجنسيّ على الطلاب.
ويؤكد الأهالي أنّ تلك الدروس تُقدّم للطلاب رسومًا كاريكاتورية تصوِّر الأفعال الجنسية وفقًا لما ورد في تقرير ديلي ريكورد.
وفي هذا الصدد وصف الناشط ستيف شو دروس التربية الجنسية بالمثيرة للاشمئزاز، وأكد أنّها تسبب مشكلات حقيقة للتلاميذ وأولياء الأمور.
👊💖👊💖thank you every single one of you parents and teachers thank you
Teachers and parents in Glasgow protest against sex surveys in schools https://t.co/WyWwvrJFlF— Michelle Brennan UKcitizen.org (@Michell42031922) July 1, 2022
وأضاف شو قائلًا: “إنّ تلقين دروس التربية الجنسية للطلاب بهذه الطريقة خلق لديهم عقدة وصدمة من الجنس، وقد دفع ذلك العديد من الأهالي إلى سحب أبنائهم من المدارس وتعليمهم في المنزل”.
“ليس من حقّ المدارس أن تحدد المرحلة العمرية المناسبة لتعليم أطفالنا أمورًا حول الجنس، فهو أمر يُحدّده أولياء الأمور في الدرجة الأولى”.
“نحن لا ننكر ضرورة وجود دروس في التربية الجنسية داخل المدارس، ولكن ليس عن طريق عرض المواد الإباحية الدنيئة والجريئة التي تزعج الأطفال وتثير سخط الأهالي! وقد تلقينا رسائل كثيرة من الأهالي الذين أعربوا عن سخطهم من الاستمارات التي تُوزَّع على الطلاب في اسكتلندا بغرض التثقيف الجنسيّ”.
أهالي الأطفال يعارضون دروس التربية الجنسية في المدارس في غلاسكو
“إنّهم يسألون الأطفال القُصَّر عن تجاربهم الجنسية، وعدد الأشخاص الذين انخرطوا معهم في علاقات جنسية! وهو أمر مثير للاشمئزاز، ولا يمكن قبوله على الإطلاق”.
وقالت كاترينا تايلور المديرة المتقاعدة من إدنبرا: إنّ استطلاعات الرأي الجنسية الموجهة للتلاميذ في المدارس ليست مقبولة حتى من البالغين.
“إن سؤال المراهقين القُصَّر عن نشاطهم الجنسيّ يمنحهم قبولًا ضمنيًّا لبدء الممارسة الجنسية في سن الـ13”.
وقالت: “إنّ مناهج التربية الجنسية المقدمة للأطفال في الفصول الدراسية غير مناسبة لأعمارهم، وهي فاضحة وجريئة للغاية، ويؤكد الأهالي أنّها تسبب إحراجًا للأطفال، وتثيرهم وتعرضهم لصدمات نفسية”.
“يحق للآباء أن يقرروا العمر المناسب لاطلاع أبنائهم على الأمور الجنسية. إنّ تدريس التربية الجنسية يتعارض مع مبادئي الأخلاقية بوصفي مدرسة، وأنا أرفض ذلك جملة وتفصيلًا”.
وقال المتحدث باسم الحكومة الاسكتلندية: “يُقدَّم العديد من الدروس الخاصة بالعلاقات والصحة الجنسية والأبوة بغرض تمكين الأطفال والشباب من إقامة علاقات إيجابية خلال فترة نضجهم”.
“ومن الجيد أن يتشاور المعلمون مع أولياء الأمور حول دروس الرعاية الجنسية المقترحة، ويمكن أن ينسحب التلاميذ من الدروس إذا رأى الأهالي أنّها غير مناسبة لأبنائهم”.
“إنّ استطلاعات الرأي حول العلاقات الصحية والسليمة هو أمر ليس بجديد في اسكتلندا، كما أنّ المشاركة في هذه الاستطلاعات هو أمر طوعيّ واختياريّ، وهذه الاستطلاعات لها دور في معرفة مدى صحة الشباب والأطفال، والتحقق من حصولهم على الغذاء الجيد والنوم الكافي، وإقامتهم للعلاقات السليمة ومواجهتهم للتنمر، والتحقق من صحتهم الجنسية وابتعادهم عن المخدرات ومحافظتهم على النشاط البدنيّ وكيفية استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعيّ، والحفاظ على صحتهم النفسية والعقلية وسلامتهم”.
اقرأ أيضاً :
غلاسكو: الأهالي قد يغرّمون ماليًا إذا تغيب أبناؤهم للمشاركة باعتصامات المناخ
أطفال لاجئون يتخلفون عن الدراسة لأشهر بسبب مماطلة وزارة الداخلية!
الرابط المختصر هنا ⬇