المجالس المحلية في إنجلترا تتلقى تمويلاً بقيمة 500 مليون باوند بعد إفلاس عدد منها
تلبيةً لتحذيرات من تزايد حالات الإفلاس، قررت الحكومة البريطانية تخصيص دفعة تمويل بقيمة 600 مليون باوند للسلطات المحلية في إنجلترا. وفيما يأتي، نستعرض التفاصيل وتأثير هذه الخطوة على الساحة السياسية المحلية.
تمويل المجالس المحلية في إنجلترا
أكد وزير المجتمعات، مايكل جوف، أن هذا التمويل ستكون قيمته 600 مليون باوند، وسيُخصّص منها 500 مليون باوند لتمويل الرعاية الاجتماعية للأطفال والكبار. يأتي هذا القرار بعد إعلان سابق بتخصيص إجمالي قيمته 64 مليار باوند للمجالس للفترة 2024-2025
تعبيرًا عن مدى الضغوط الداخلية، وقع أكثر من 40 نائبًا من حزب المحافظين عريضة يطالبون فيها ريشي سوناك بزيادة هذا التمويل لتجنب تخفيضات كبيرة. حذرت الرسالة من تداول خدمات الخطوط الأمامية وزيادة ضريبة المجلس في عام الانتخابات العامة في حال عدم توفير أموال إضافية.
قدّم وزير المجتمعات جوف توضيحات بشأن القرار، حيث أكد أن التمويل لن يكون موجودًا “للمشاريع السياسية”، ولكنه سيُستخدم لخدمات الخطوط الأمامية، خاصةً للأطفال المحتاجين.
تحديات السلطات المحلية
بالرغم من التمويل الإضافي، يظل أمام السلطات المحلية تحديات طويلة الأمد، خاصة في تمويل خدمات الرعاية الاجتماعية. قد يتعين عليها اتخاذ إجراءات لخفض الإنفاق “المسرف” وتحسين أداء الخدمات.
ردود الفعل
رحّب قادة بعض مجالس المقاطعات بالتمويل الإضافي، ورأوه خطوة إيجابية. ومع ذلك، أكد آخرون على أهمية إصلاح نظام تمويل الحكومة المحلية لتحقيق استقرار طويل الأمد.
تظهر هذه التطورات الأخيرة الحاجة إلى إصلاح جذري في نظام تمويل الحكومة المحلية. يتساءل البعض عن تأثير هذا التمويل على مستقبل الانتخابات المحلية وكيفية معالجة التحديات المالية المستمرة.
في إطار الضغوط المالية المستمرة، تأتي هذه الخطوة الحكومية لتلبية احتياجات السلطات المحلية. يبقى التحدي الكبير في تحقيق توازن مستدام بين تقديم الخدمات الأساسية وضرورة التقليل من الإنفاق وتحسين كفاءة الخدمات المقدمة.
المصدر بي بي سي
اقرأ أيضا
الرابط المختصر هنا ⬇