المتحف البريطاني يعتذر لأسرة مسلمة تعرضت لموقف عنصري من أحد الحراس

اعتذر المتحف البريطاني لعائلة مسلمة بعد أن وصف أحد موظفيه ابنتهم البالغة من العمر ست سنوات بأنها “خطر يهدد الأمن”!
اشتكت والدة الطفلة إلى المتحف قائلة: إن الموظف عنصري؛ فقد عامل ابنتها بتمييز وهي تلتقط صورة بجانب مجموعة أبواب خلال زيارتهم المتحف في 25 يونيو، ووصفت الموظف بأنه “عدواني”؛ لأنه لم ينفكَّ يستجوب الأسرة مرارًا وتكرارًا: لماذا تُصوِّرون الباب؟! مع أن العائلات الأخرى كانت تلتقط نفس الصور، ما يعني أنهم لم ينتهكوا قوانين المتحف.
كانت الأسرة تحاول التقاط صور بالقرب من مدخل يتقدمه تمثالان على شكل أسد وتمثال نصفي للملك إدوارد السابع. وأفادت مؤسسة “TellMama” المهتمة بشؤون المسلمين وقضايا الإسلاموفوبيا في بريطانيا بأن الأسرة شعرت بأنها مستهدفة بسبب العرق والدين.
اعتذار المتحف البريطاني عن موقف عنصري
أُبلِغت الأم في أيلول/سبتمبر بعد تصعيد شكواها بأنه اتُّخِذ إجراء في حق الموظف المعني بعد تحقيق داخلي على الرغم من عدم توضيح ماهية الإجراء، كما اعتذر المتحف البريطاني عن سلوك الموظف.
وكتب المتحف البريطاني في رسالة أرسلها بالبريد الإلكتروني إلى الأسرة المُدَّعية: نُعرِب عن أسفنا على مثل هذا التصرف الذي صدر عن أحد الموظفين وتسبب لكم بالضيق. نأمل ألا تثنيكم الحادثة عن زيارة المتحف مرة أخرى.
الجدير بالذكر أن الحادثة وقعت في 25 يونيو قبل 5 أيام فقط من حادثة أخرى سأل فيها أحد موظفي الأمن بالمتحف زائرين اثنين مسلمين عن مكان الساعة الموقوتة وأصبع الديناميت، في إشارة إلى كونهم إرهابيين حسَب ما أفادت به صحيفة (MyLondon).
اقرأ أيضًا:
مقتل شاب أسود برصاص الأمن البريطاني يفتح ملف العنصرية مجددا
أكثر من 120 ألف عامل تركوا وظائفهم في بريطانيا بسبب العنصرية
تفضيل الجامعات البريطانية للأقليات .. تنوع إيجابي أم عنصرية ضد البيض؟
الرابط المختصر هنا ⬇