المؤتمر الوطني الفلسطيني يؤكد تمسكه بوحدة القيادة وإصلاح منظمة التحرير

أكد المؤتمر الوطني الفلسطيني رفضه لمحاولات التشكيك في رؤيته الوطنية الداعية إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية شاملة، مشددًا على أن هدفه الأساسي هو الدفاع عن المنظمة واستعادة مكانتها الكفاحية ودورها التمثيلي الشرعي.
وفي بيان صادر عنه، استهجن المؤتمر لغة التخوين التي وردت في بعض البيانات المعارضة، مؤكدًا أنه لن ينجر إلى السجالات الإعلامية التي لا تخدم القضية الوطنية. كما شدد على احترامه لكل المؤسسات الفلسطينية، بما فيها حركة فتح، ومنظمة التحرير، والمجلس الوطني الفلسطيني، داعيًا إلى توحيد الصفوف بدلًا من الانشغال بالاتهامات المتبادلة.
وأشار المؤتمر إلى أنه ليس بديلًا عن منظمة التحرير ولا يمثل كيانًا سياسيًا مستقلًا، بل هو حراك وطني فلسطيني يسعى لإنقاذ المنظمة وإعادة بنائها على أسس ديمقراطية شاملة، من خلال الضغط السلمي لإصلاح المؤسسات الفلسطينية وضخ دماء جديدة فيها، بالإضافة إلى تنفيذ مخرجات الحوارات الوطنية، وعلى رأسها اتفاق بكين، من أجل تحقيق الوحدة الوطنية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المقاومة والتحرير وحق تقرير المصير.
واختتم المؤتمر بيانه بالتأكيد على أن ضعف المؤسسات الفلسطينية هو ما يستغله الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على ضرورة العمل مع كافة الوطنيين المخلصين لاستعادة قوة هذه المؤسسات وتعزيز دورها النضالي.
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇