تكلفة نظام اللجوء في بريطانيا تتضاعف لتصل إلى 4 مليارات باوند سنويًا!
تواجه المملكة المتحدة تحديات كبيرة في نظام اللجوء في بريطانيا، حيث زادت تكاليفه بشكل كبير خلال 2022، وبلغت حوالي الضعف أي ما يناهز 4 مليارات باوند ، وفقًا للبيانات الرسمية.
وكشفت بيانات وزارة الداخلية عن ارتفاع النفقات إلى 3.96 مليار باوند خلال 12 شهرًا حتى يونيو 2023، مقارنةً بـ 2.12 مليار باوند في نفس الفترة من العام السابق. بما يمثل زيادة بأكثر من ستة أضعاف عن الرقم الذي بلغ 631 مليون باوند في عام 2018، عندما بدأ تراكم طلبات اللجوء.
ارتفاع في تكلفة نظام اللجوء في بريطانيا
ارتفعت حالات اللجوء التي تنتظر قرارًا أوليًا بنسبة 35٪، وبلغت 134,046 حالة، ما يعكس زيادةً كبيرةً عن عام 2022. ما يشكل ضغطًا كبيرًا على رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في معالجة تراكم طلبات اللجوء ومنع وصول القوارب الصغيرة عبر القناة حسب خططه.
بريطانيا تُنفق أكثر من 6 ملايين باوند يوميًا لإيواء اللاجئين في الفنادق مع تزايد أعدادهم، والحكومة تعمل على تحويل المنشآت العسكرية المهجورة والسجون السابقة لاستيعابهم حسب خططها . وقد تم توسيع قدرة الاحتجاز أيضًا من خلال استئجار بارجات عائمة.
تروج الحكومة ووسائل الإعلام المقربة منها إلى إن هذه التحديات المتزايدة في نظام اللجوء تضع ضغوطًا مالية كبيرة على دافعي الضرائب في المملكة المتحدة. كما أن التحديثات في السياسات تستهدف بشكل رئيس الوصول غير القانوني عبر القناة، على الرغم من أن غالبية طلبات اللجوء تأتي من أشخاص دخلوا البلاد بتأشيرات مؤقتة من طرق غير نظامية، بينما لا يوجد أي حديث عن الطرق القانونية لتقديم اللجوء حيث لا توفر الحكومة حاليا أي سبيل لذلك.
من الواضح أن هناك حاجة إلى تسريع معالجة الطلبات وتقليل التكاليف وتحسين الإجراءات. و أن تتضمن الجهود المبذولة أيضًا تعزيز الإجراءات لمنع وصول القوارب الصغيرة عبر القناة.
هذه التحديات تتطلب تنسيق الجهود مع اتخاذ إجراءات فعالة من الحكومة للتعامل مع الأوضاع المعقدة وضمان تقديم الحماية للأشخاص الذين يحتاجون إليها، إلى جانب توفير نافذة للهجرة القانونية.
المصدر Financial Times
اقرأ أيضا
نقل طالبي اللجوء في بريطانيا إلى بارجة يوفر أقل من 10 باوندات للشخص!
الرابط المختصر هنا ⬇