وزيرتا الداخلية السابقتان تتهمان الكنائس في بريطانيا بدعم بعض طالبي اللجوء
اتهمت وزيرتا الداخلية السابقتان سوالا برافرمان وبريتي باتيل الكنائس في بريطانيا بدعم المهاجرين في الحصول على حق اللجوء في بريطانيا بعد اعتناقهم الديانة المسيحية، رغم أن قضايا لجوئهم لا تؤهلهم للحصول على حق اللجوء بحسَب ما رأت الوزيرتان.
برافرمان تنتقد الكنائس في بريطانيا
ويأتي ذلك بعد أن تحدثت كلتا الوزيرتَين عن منح حق اللجوء لعبد الشكور الإيزيدي، وهو شخص مشتبه في مشاركته في هجوم وقع في كلافام.
وكان المواطن الأفغاني البالغ من العمر 35 عامًا قد تقدم للحصول على اللجوء غير مرة بعد أن رفضت المحاكم طلبه.
ثم حصل الإيزيدي أخيرًا على حق اللجوء بعد أن زعم أنه تعرض للاضطهاد بسبب اعتناقه الديانة المسيحية.
كنائس إنجلترا تسهل طلبات اللجوء
وقالت وزيرة الداخلية المُقالة سوالا برافرمان: إنها كانت على علم بأن العديد من الكنائس في إنجلترا تسهّل الحصول على حق اللجوء دون أن يستحق مقدم الطلب ذلك، بحسَب وصفها.
وأضافت: “كل ما على طلاب اللجوء فعله هو حضور القداس الأسبوعي لعدة أشهر، ثم التعرف إلى الكهنة، والحصول على المعمودية، وسيحصلون على رضا رجال الكنيسة الذين يزعمون أن هؤلاء المهاجرين سيتعرضون للاضطهاد في بلدانهم الإسلامية بعد اعتناقهم الديانة المسيحية، ما يؤدي إلى حصولهم على حق اللجوء”.
وردّدت وزيرة الداخلية السابقة في حكومة جونسون الادعاءات نفسها، وأوضحت أن منفّذ الهجوم على مستشفى ليفربول عماد دميل السويلمين، كان في كاتدرائية ليفربول عام 2017، قبل أن يفجر السيارة المفخخة بالقرب من المستشفى عام 2021.
المطالبة بتحري دوافع بعض المهاجرين بعد اعتناق المسيحية
وقالت باتيل التي تمثل دائرة ويثام في البرلمان البريطاني: “لا بد من تحرّي دوافع المهاجرين الذين يغيّرون أديانهم، والتأكد من مدى مصداقية المؤسسات التي تُسهِم في هذه العملية، ويشمل ذلك كنيسة إنجلترا”.
وأضافت: “لا عجب أن رجال الدين هم من يقفون في وجه قوانين ترحيل طالبي اللجوء”!
جدير بالذكر أن كنيسة إنجلترا أكدت عدم ورود اسم عبد الإيزيدي في سجلاتها، ولا يُعرَف بعد ما الجهة التي أسهمت في حصوله على طلب اللجوء.
هذا وقال متحدث باسم كنيسة إنجلترا: “إن وزارة الداخلية هي من تنظر في ملفات طالبي اللجوء وقضاياهم الفردية، وليس هذا من مسؤوليات الكنيسة”.
المصدر: The Standard
اقرأ أيضًا :
الرابط المختصر هنا ⬇