القفطان والكوفية يزينان المعرض المغربي العربي في نسخته الخامسة في لندن

أقيمت يوم السبت 30 سبتمبر 2023 فعاليات المعرض المغربي العربي بدورته الخامسة، وذلك في حي ويمبلي في العاصمة لندن، حيث استعرض المشاركون في المعرض -والقادم بعضهم من مدنٍ بريطانيةٍ أخرى- بضائعهم ومنتجاتهم التراثية والتجارية، في ظل إقبالٍ كبير للزوار المتوافدين من أرجاء متفرقة.
فعاليات المعرض المغربي العربي بدورته الخامسة

كوثر لغمامي من المغرب، وهي منظِّمة المعرض وصاحبة فكرته، قالت لموقع العرب في بريطانيا: إن الإقبال هذا العام كان أكثر منه في العام الفائت، وإن المعرض شمل هذا العام فعالياتٍ جديدة لم تقتصر على تنوع اختصاصات المشاركين ومنتجاتهم، بل شملت نشاطاتٍ ترفيهيةً للأطفال، وهذا يحدث للمرة الأولى.
شاهدوا معنا التراث المغربي والعربي في قلب لندن في النسخة الخامسة لهذا المعرض السنوي التراثي.#العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/zBOVlu2lob
— AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) October 2, 2023
وأضافت لغمامي: إن ما يميز المعرض هذا العام هو تنوّع دول المشاركين، ولا سيما الدول العربية، كفلسطين والجزائر واليمن والسودان وسوريا وغيرها من الدول العربية، وشارك عدد آخر من جنسياتٍ آسيوية، وأضافوا هذا العام الأزياء الشعبية الباكستانية والهندية ونقوش الحناء، فضلًا عن المأكولات والأصناف الجديدة.
وفي هذا السياق يقول محمد خواجة وهو سوداني مشارِكٌ في المعرض: إنه أضاف إلى تصاميم الأزياء التي يستعرضها هذا العام، أضاف الحروف العربية إلى العباءة السعودية، وإن الزوار أُعجِبوا بمنتجاته ولا سيما الزوار الأجانب، الذين رأوا أن هذه التصاميم مختلفة وجذابة، وشكر الخواجة منظمي المعرض.
الكوفية الفلسطينية تزين المعرض

وزيَّنت الكوفية والمنسوجات التراثية الفلسطينية زاويةً أخرى من المعرض، حيث استعرض أحمد مصطفى منتجاتٍ وصلت قبل مدة وجيزة من القدس الشريف، وحاكتها ربّات المنازل، كما استعرض في ركنٍ آخر كتبًا وألعابًا للأطفال لتعليمهم اللغة العربية، إضافة إلى أعمالٍ فنية ومنحوتات.
يشار إلى أن المعرض المغربي العربي يُسهِم بجمع الثقافات والتراث العربي من خلال الأزياء والمأكولات والمنتجات المتنوعة، كما يُسهِم بتقريب المسافات بين أبناء الجاليات العربية في المغترب، إضافة إلى توفير سوقٍ لبيع المنتجات، على غرار المهرجانات والفعاليات المقامة في بريطانيا.

هذا وقد انتهت فعاليات المعرض المغربي العربي بتاريخ الـ30 من سبتمبر/أيلول، بعد أن حقق نجاحًا واستقطب عددًا كبيرًا من الزوار من جنسياتٍ مختلفة. وتُعَد مثل هذه الفعاليات متنفسًا للأسر العربية المقيمة في بريطانيا، وتحتضن العاصمة البريطانية كذلك عددًا آخر من الفعاليات والمهرجانات على مدار العام.
تقرير: صهيب الحسني
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇