القائمة الكاملة للنواب البريطانيين الذين تلقوا تمويلًا من اللوبي الإسرائيلي
كشف موقع ( Declassified UK) البريطاني عن أن نحو 180 نائبًا برلمانيًّا تلقوا تمويلًا من اللوبي الإسرائيلي، أو من رجال أعمال مؤيدين لإسرائيل خلال حياتهم السياسية.
ونشر الموقع القائمة الكاملة لهؤلاء النواب، من بينهم 130 نائبًا عن حزب المحافظين، إضافة إلى 41 نائبًا عن حزب العمال، وثلاثة نواب من حزب الديمقراطيين الأحرار.
تجد القائمة الكاملة للنواب البريطانيين المدعومين من اللوبي الإسرائيلي في نهاية التقرير هنا.
جماعات مؤيدة لإسرائيل تقدم الدعم المالي لعدد من النواب البريطانيين
تلقى ثلاثة أعضاء من الحزب الديمقراطي الاتحادي تمويلهم من اللوبي الإسرائيلي، إلى جانب نائبين مستقلين، ونائب واحد عن حزب الإصلاح.
وسافر بعض هؤلاء النواب أكثر من 240 مرة إلى إسرائيل، حيث كانت رحلاتهم مدفوعة الأجر وبتكلفة تزيد على نصف مليون باوند!
وشملت هذه الرحلات زيارات إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكان بعض هذه الرحلات ممولًا من جامعات لا تنتمي إلى اللوبي الصهيوني.
ووفقًا للموقع نفسه فإن نحو 15 نائبًا بريطانيًّا تلقوا تمويلًا من اللوبي الإسرائيلي للسفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالتزامن مع المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.
وأشار موقع (Declassified) إلى أن نحو 47 من النواب الذين تلقوا تمويلًا من إسرائيل لن يترشحوا للانتخابات القادمة.
في حين رفض نواب بعض الأحزاب الحصول على أي تمويل من اللوبي الإسرائيلي، ويشمل ذلك: الحزب الوطني الاسكتلندي والحزب الجمهوري الإيرلندي وحزب (Plaid Cymrus) الويلزي، وحزب (SDLP) وحزب (Alba)، وحزب الخضر وحزب العاملين.
مجموعة أصدقاء إسرائيل!
وكانت جماعة أصدقاء إسرائيل المحافظين (Conservative Friends of Israel)، الأكثر إسهامًا في تمويل هؤلاء النوب، وتتستر هذه المجموعة البرلمانية عن مصدر تمويلها.
جدير بالذكر أن نحو 80 في المئة من نواب حزب المحافظين هم أعضاء في مجموعة أصدقاء إسرائيل المحافظين.
وقد تولت المجموعة مهمة تمويل رحلات العديد من النواب إلى خارج بريطانيا، وكانت الأكثر إنفاقًا على هذه الرحلات مقارنةً بالمجموعات البرلمانية الأخرى.
ووفقًا لموقع (Declassified) فإن مجموعة أصدقاء إسرائيل المحافظين أسهمت بمبلغ 330 ألف باوند لتمويل رحلات نحو 118 نائبًا محافظًا إلى إسرائيل في 160 مناسبة مختلفة.
وتتمتع مجموعة أصدقاء إسرائيل المحافظين بقدرة الوصول إلى مجلس الوزراء، وتقدم ملخصات خاصة للحكومة البريطانية.
وبالمقابل تضم مجموعة أصدقاء إسرائيل العمالية نحو 75 نائبًا برلمانيًّا من حزب العمال، وتتستر هذه المجموعة أيضًا على مصادر دخلها المشبوهة.
ومع أن هذه المجموعة أزالت قائمة أسماء داعميها في البرلمان من موقعها الإلكتروني، فلا يزال بالإمكان الاطلاع على أسمائهم.
متبرعون فرديون!
وإلى جانب تلقيهم التمويل من جماعات اللوبي الإسرائيلي، فقد قبل بعض نواب البرلمان البريطاني التمويل المقدم من أفراد مرتبطين بمنظمات اللوبي الإسرائيلي.
ومن أبرز المتبرعين تريفور تشين، وهو عضو في إحدى اللوبيات الإسرائيلية منذ مدة طويلة، وقدم الأموال لنحو ثمانية من أعضاء مكتب كير ستارمر، ويشمل ذلك: نائبة كير ستارمر أنجيلا راينر، إضافة إلى وزيرة المالية في حكومة الظل راشيل ريفز، ووزير الخارجية في حكومة الظل ديفيد لامي، ووزير الصحة ويس ستريتنج.
وأسهم تشين بمبلغ 50 ألف باوند لتمويل الحملة الانتخابية لزعيم حزب العمال كير ستارمر.
أما المتبرع الآخر فهو غاري لوبنر، ويُعَد من كبار المتبرعين لحزب العمال، وهو رجل أعمال مؤيد لإسرائيل، حققت شركته أرباحًا طائلة من نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وفقًا لموقع الانتفاضة الإلكتروني.
وتبرع لوبنر بمبلغ 4.5 مليون باوند لحزب العمال العام الماضي، منها 350 ألف باوند لتمويل مكاتب وزير الخارجية في حكومة الظل ديفيد لامي ووزيرة المالية راشيل ريفر، إضافة إلى وزيرة الداخلية في حكومة الظل إيفيت كوبر، والنائب العمالي الجديد كير ماذر.
ومن المتبرعين الآخرين لنواب حزب العمال ديفيد مينتون، وهو المدير السابق لمركز الاتصالات والأبحاث البريطاني الإسرائيلي، وشركة ريد كابيتال، وهي شركة خاصة تعود ملكيتها لجوناثان ميندلسون الرئيس السابق لمجموعة أصدقاء إسرائيل في حزب العمال.
ومن المتبرعين الآخرين لإسرائيل: تريفوز بيرز ومايكل لويس وديفيد ميلر واللورد كالمز، ويُعَد هؤلاء من أعضاء مجموعة أصدقاء إسرائيل المحافظين، وقد أسهموا في تمويل النواب المحافظين.
المصدر: Declassified Uk
اقرأ أيضًا :
الرابط المختصر هنا ⬇