دور سينما في بريطانيا تستعد لعرض الفيلم السعودي سطار
تستعد دور السينما في بريطانيا لعرض الفيلم السعودي سطار، وهو من توزيع شركة (Front Row Filmed entertainment)، بعد أن حطم أرقامًا قياسية في مبيعات التذاكر.
وتدور أحداث الفيلم السعودي سطار في عالم المصارعة الحرة، هو ثاني فيلم سعودي يُعرَض في دور السينما البريطانية بعد فيلم وجدة الذي عُرِض عام 2012 من إخراج هيفاء المنصور.
الفيلم السعودي سطار يتصدر البوكس أوفيس في السعودية
وسيُعرَض الفيلم في عشر دور سينما في المدن الرئيسة داخل بريطانيا، ويشمل ذلك مانشستر وليفربول وكارديف وإدنبرة وبرمنغهام وليدز بتاريخ 10 شباط/فبراير الجاري.
وكانت شركة إنتاج (Front Row) قد عقدت صفقة مع دور السينما البريطانية (Odeon Cinemas)، لعرض الفيلم وتقاسم الإيرادات، بعد أن حقق الفيلم نجاحًا باهرًا في المملكة العربية السعودية.
وعُرِضَ الفيلم السعودي سطار للمرة الأولى في السعودية بتاريخ 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد العرض الأول للفيلم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ثم توسع عرض الفيلم ليشمل جميع دول الخليج العربي في 19 كانون الثاني/يناير.
وتصدر الفيلم شباك التذاكر السعودي على مدار شهر تقريبًا، وحقق نسبة مشاهدات في السعودية أعلى من تلك التي حققها فيلما (Avatar) و(The way of life).
وبلغ عدد التذاكر التي بيعت لمشاهدة الفيلم السعودي سطار نحو 370 ألف تذكرة بقيمة 5 ملايين دولار، مقابل 302 ألف تذكرة وإجمالي 4.8 مليون دولار خلال الأسابيع الستة الأولى لعرض فيلم أفاتار، وتمثل هذه النسبة نحو 37 في المئة من إجمالي عدد التذاكر، التي بيعت في المملكة العربية السعودية خلال عام 2020.
سطار يحقق عائدات بقيمة 5 ملايين دولار
هذا وأخرج الفيلمَ السعودي سطار المخرج الكويتي عبد الله ألاراك، وهو من بطولة الممثل السعودي والكوميدي الشهير إبراهيم الحجاج، ومن أبرز الأعمال الأخرى للممثل: مسلسل الأكشن رشاش ومسلسل ست نوافذ في الصحراء حيث عُرِض كل منهما على منصة نيتفلكس.
وجسَّد الحجاج دور رجل كئيب يعاني من الإخفاق في حياته المهنية والشخصية، لكنه يقرر متابعة حلم الطفولة ودخول عالم المصارعة الحرة، وبعد بداية متعثرة في عالم المصارعة، يبدأ الحجاج تحقيق مسيرة ناجحة بإشراف مدرب باكستاني.
نجاح غير مسبوق للسينما السعودية
ويأتي هذا العمل بعد مجموعة من الأعمال الكوميدية والدرامية في المملكة العربية السعودية، التي بدأت تحقق نجاحًا باهرًا، مع استمرار نمو صناعة السينما على المستوى المحلي في السعودية، بعد أن رفعت الحكومة السعودية الحظر عن صناعة السينما الذي استمر 35 عامًا.
وأشاد (Row Gianluca chakara) مدير شركة إنتاج (Front Row) بالنجاح الذي حققه الفيلم في المملكة العربية السعودية.
وقال: “حاولت السينما السعودية منافسة نظيرتها المصرية التي حققت كثيرًا من الجوائز، وكانت تُعَد هوليوود الشرق الأوسط؛ بسبب محاكاة السينما السعودية للسينما الغربية”.
ومع ذلك فقد حرص كادر الفيلم على إبراز أصالة الثقافة السعودية ضمن الفيلم؛ لجذب الجمهور المحلي، وتسليط الضوء على رياضة لا يعرفها كثيرون، وهي المصارعة السرية.
هذا وشارك في إنتاج الفيلم شركات مثل: (ALShimaisi Films) و(Telfaz 11) و(Muvi Studios)، ووزعته شركة (Front Rwo Filmesd).
اقرأ أيضاً :
عرض فيلم الحارة الأردني ضمن مهرجان أفلام في لندن
الرابط المختصر هنا ⬇