الفلسطينية البريطانية فرح النابلسي تعود بفيلم “المعلم” بعد ترشيح لجائزة أوسكار
بعد أن حصلت على ترشيح لجائزة الأوسكار عن فيلمها القصير “الهدية”، تعود المخرجة الفلسطينية البريطانية فرح النابلسي بفيلمها الروائي الأول “المعلم”، والذي سيُعرض لأول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي.
فيلم “المعلم” للمخرجة فرح النابلسي
يروي فيلم “المعلم” قصة مدرس فلسطيني اسمه باسم ويقوم بدوره صالح بكري. يصبح باسم أبًا روحيًا لطالبَيْن، يعقوب وآدم، وسط الاضطرابات في الضفة الغربية، وعندما يقابل ليزا، عاملة تطوعية بريطانية تؤدي دورها إموجين بوتس، يكافح باسم للتوفيق بين التزامه بالمقاومة السياسية وتكوين علاقة رومانسية جديدة. يشارك في بطولة الفيلم أيضًا ستانلي تاونسند وبول هيرزبرغ وأندريا إيرفين.
كان بكري قد شارك في فيلم فرح النابلسي القصير “الهدية” عام 2020، والذي حصل على جوائز مثل جائزة بافتا لأفضل فيلم قصير وترشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم قصير حي.
ولأول فيلم روائي لها، هدفت النابلسي، إلى إلقاء الضوء على المجتمع الفلسطيني المهمش من خلال سرد شخصي. أرادت تحدي الصور النمطية وتقديم رؤى عن حياة وصراعات شعب هُمش صوته.
وفي فيلم “المعلم”، أرادت النابلسي إظهار جانب إنساني من حياة الفلسطينيين، بعيدًا عن الصورة النمطية التي يتصورها العالم. وقالت إنها استوحت فكرة الفيلم من تجاربها الشخصية في فلسطين، ومن التغطية الإعلامية لصفقة تبادل الأسرى جلعاد شاليط عام 2011، التي أظهرت التباين الشديد في قيمة الحياة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
شملت الصفقة جنديًا إسرائيليًا، اسمه شاليط، اختطفه الفلسطينيون عام 2006 وأُطلق سراحه في نهاية المطاف عام 2011 مقابل أكثر من 1000 سجين سياسي فلسطيني.
صُوِّر “المعلم” بالكامل في فلسطين، ما جعل فريق العمل يواجه صعوبات ومخاطر كثيرة. فقد شهدوا على أرض الواقع مشاهد من الظلم والقمع والتدمير، كإحراق المستوطنين أشجار الزيتون، وقد تزامن ذلك مع أحداث الفيلم نفسه.
ترى النابلسي السينما وسيلة تواصل وتعتقد أن الفيلم يمكن أن يسهم في فهم أفضل لواقع الاحتلال العسكري والاستيطان.
View this post on Instagram
اقرأ أيضًا
مهرجان فلسطيني في جلاسكو يحيي الذكرى ال 75 للنكبة
الرابط المختصر هنا ⬇