العرب في بريطانيا | الفائزون بجائزة الشخصية العربية المتميزة في بري...

1447 رجب 7 | 27 ديسمبر 2025

الفائزون بجائزة الشخصية العربية المتميزة في بريطانيا لعام 2025

WhatsApp Image 2025-12-02 at 11.08.00 AM
فريق التحرير December 2, 2025

في أمسية جمعت بين الفخامة والإنسانية، وبين الهوية العربية وروح العطاء، أعلنت منصة العرب في بريطانيا (AUK) أسماء الفائزين بجائزة الشخصية العربية المتميزة في بريطانيا لعام 2025 (APYA 2025)، ضمن فعاليات اللقاء السنوي الثالث الذي أقيم في فندق هيلتون – واتفورد في لندن، وسط حضور نخبة من الشخصيات البارزة من الإعلام، والفن، والعلوم، والمجتمع المدني.

وجاءت نسخة هذا العام لتتوج عامًا كاملًا من المشاركة المجتمعية، حيث امتزج رأي لجنة التحكيم المستقلة مع اختيارات الجمهور، في آلية تُجسّد قيم الشفافية والتقدير المشترك.

أقيم الحفل بالتوازي مع حملة إنسانية تهدف إلى كفالة ألف يتيم في فلسطين والعالم العربي بالتعاون مع مؤسسات خيرية أبرزها Action for Humanity، ليغدو التكريم فعلًا مضاعفًا: احتفاءً بالإنجاز، واستمرارًا لما تصفه AUK بأنه “عطاء لا يكتمل إلا حين يصل أثره إلى المحتاجين”.

أولًا: الفائزون من اختيار منصة AUK

خالد عبد الله – الفن كجسر بين عالمين

الفنان المصري-البريطاني الذي حمل اسمه إلى العالمية عبر أعمال سينمائية بارزة، ونجح في أن يقدم نموذجًا عربيًا راقيًا داخل الصناعة البريطانية والدولية.

تكريمه يأتي استحقاقًا لمسيرة فنية شريفة حافظت على الهوية وقدّمت صورة مشرّفة للعرب في الإعلام المرئي.

ضياء الفلكي – أربعة عقود في بناء المؤسسات العربية

أحد أقدم الوجوه التي أسهمت في تأسيس المؤسسات العربية والمدارس التكميلية في بريطانيا منذ الثمانينيات.

من النادي العربي، إلى المنتدى العربي للتربية والثقافة، إلى مؤتمرات الجالية؛ مثّل الفلكي حجر أساس في العمل المؤسسي العربي في بريطانيا.

د. محمد طاهر – الطب تحت أزيز الطائرات

الطبيب العراقي-البريطاني الذي أمضى سبعة أشهر في مستشفيات غزة خلال العدوان، شاهدًا على أقسى الظروف الإنسانية وأكثرها قسوة.

اقترن اسمه بالشجاعة المهنية، والالتزام الأخلاقي، والشهادة الحية على معاناة المدنيين.
تكريم AUK له هو تكريم لروح الإنسانية في أسمى معانيها.

نور نوريس OBE – من الفقد الشخصي إلى الإصلاح المجتمعي

مستشارة الصحة النفسية التي حوّلت مأساة فقد ابنتها إلى معركة تشريعية انتهت بإقرار قانون جديد يحمي الأطفال من الاعتداء من خلال سجلات إلزامية للمدانين.

وجودها بين الفائزين يجسد قدرة الفرد على تحويل الألم إلى تغيير ملموس وإنقاذ حياة آخرين.

ثانيًا: الفائزون بترشيحات الجمهور ولجنة التحكيم

أفراح المفلحي – العمل الإنساني على خط النار

الممرضة والقائدة الصحية اليمنية-البريطانية، مؤسسة الجمعية البريطانية للعاملين العرب في التمريض والقبالة (BANMA)، والتي شاركت في أكثر من ثلاثين مهمة طبية في غزة.

اختارها الجمهور لما تمثله من إصرار وشجاعة وتفانٍ في خدمة حياة الآخرين.

شذى التوي – الفن حين يصبح ذاكرة وهوية ومقاومة

الفنانة التشكيلية اليمنية التي فازت بجوائز مرموقة في اسكتلندا، واستطاعت أن تجعل من اللوحة ومساحاتها فضاءً للحديث عن المنفى، والهوية، وذكريات الحرب.

حضورها بين الفائزين هو احتفاءٌ بالفن كقوة ناعمة تُعيد سرد القصة اليمنية بعيدًا عن ضجيج السياسة.

الدكتورة نور غضبان – ريادة علمية في الذكاء الاصطناعي

عالمة سورية وباحثة في جامعة غلاسكو، تعمل على تطوير تقنيات أخلاقية للذكاء الاصطناعي في المجال الطبي.

حازت دعم الجمهور وثقة اللجنة بفضل أبحاثها المنشورة عالميًا، ودورها في تطوير علوم قد تغيّر مستقبل الرعاية الصحية.

جائزة APYA… ما هو أبعد من التكريم

منذ إطلاقها عام 2023، لم تكن الجائزة مجرد منصة للاحتفاء بالأسماء الكبيرة، بل صارت مشروعًا اجتماعيًا وثقافيًا وإنسانيًا، تُعيد عبره الجالية العربية كتابة صورتها في المجتمع البريطاني، صورة مبنية على:

  • الإنجاز المتواصل.
  • العلم والإبداع.
  • العمل المجتمعي.
  • والمسؤولية الأخلاقية تجاه فلسطين والعالم العربي.

نسخة هذا العام جاءت لتؤكد أن الجائزة تسير بثبات نحو التحول إلى أكبر منصة سنوية لتكريم الإسهامات العربية في بريطانيا، وإلى مساحة لقاء يتجاوز حدود التكريم إلى بناء جسر بين المبدعين والجمهور، وبين الجالية ومحيطها البريطاني.

ليلة لا تُنسى… وبداية فصل جديد

بإعلان الفائزين، تفتح منصة AUK صفحة جديدة في مسار الجائزة، وتثبت أن القيمة الحقيقية ليست فقط في من صعد إلى المنصة، بل في الرسالة التي يحملها كل فائز:

أن العرب في بريطانيا ليسوا جالية عابرة، بل قوة مؤثرة وفاعلة في العلم والإعلام والفنون والعمل الإنساني.

المزيد من الصور:

 


اقرأ أيضًا:

اترك تعليقا

آخر فيديوهات القناة