الـ NHS تخطط لتوفير استشارات المتحولين جنسيًا لأطفال تقل أعمارهم عن 7 سنوات!
في خطوة مثيرة للجدل، تعتزم الهيئة الوطنية للصحة في إنجلترا (NHS) توفير استشارات هوية جنسية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سبع سنوات.
ومن المقرر أن تشمل هذه الخدمات الدعم النفسي للأطفال، وستحل محل العيادة الوحيدة المتخصصة في اضطراب الهوية الجنسية بالمملكة المتحدة “تافيستوك” (Tavistock and Portman NHS Foundation Trust).
استشارات هوية جنسية للأطفال
وفقًا للخطط، سيُقدم الدعم للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سبع سنوات، عبر التركيز على التحديات والمشاعر التي قد تؤثر على تفكيرهم حول هويتهم الجنسية.
تُعدُّ هذه الخطوة جزءًا من نهج جديد يهدف إلى تقديم خدمات استشارية تقوم على أسس علمية وتوجيهية، حسبما ذكرت صحيفة ديلي تلغراف.
وذلك بعد أن قررت هيئة الصحة الوطنية (NHS) إغلاق عيادة “تافيستوك” لعلاج اضطراب الهوية الجنسية، بعد مراجعة أجرتها الدكتورة هيلاري كاس.
حيث أوصت كاس حينها بأن العيادة بحاجة إلى تغيير، وأوضحت أن النموذج الحالي للرعاية يترك الشباب في خطر كبير من سوء الصحة العقلية والنفسية، وأن وجود عيادة واحدة ليس خيارًا آمنًا.
ومن بين الجوانب الرئيسة للخطط الجديدة، تحديد سن أدنى لإحالة الأطفال إلى عيادات الهوية الجنسية، حيث يجب أن يكون الأطفال قد تجاوزوا سن السابعة لتلقي هذه الخدمات.
ويأتي هذا التحديد بهدف ضمان أن الأطفال قد طوروا فهمًا كافيًا لفهم الأسباب والتبعات المحتملة لهذا النوع من العلاج.
الدعم النفسي
وفي سياق ذلك، أشارت هيئة الصحة إلى أن التركيز يجب أن يكون على تقديم الدعم النفسي والعلاج بشكل مناسب للأطفال، وعدم تصنيف التحديات التي يواجهونها فقط على أنها مشكلات جنسية؛ بهدف تقديم رعاية شاملة تأخذ في الاعتبار جوانبهم النفسية والاجتماعية.
مع ذلك، أبدى خبراء ونشطاء قلقهم من أن هذه الخطوة في هذا العمر الصغير قد تؤثر سلبًا على الأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية في سنوات مبكرة.
من جانبهم، رحب نشطاء بالتحول نحو نهج يعتمد على الأدلة والبحث في تقديم الخدمات الصحية للأطفال، وأكدوا أهمية تقديم بيئة آمنة وداعمة للأطفال الذين يحتاجون إلى الاستشارات والعلاج في هذا السياق.
يُذكر أنه خلال الأيام الماضية، حظرت هيئة الصحة الوطنية في إنجلترا تداول “مثبطات البلوغ” خارج التجارب السريرية على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 17 عامًا.
“مثبطات البلوغ”، هي عبارة عن هرمونات تستخدم لتأخير أو منع بدء عمليات التطور الجنسي الثانوي للمراهقين، وتستخدم هذه الهرمونات في بعض الحالات لتأجيل البلوغ الجنسي عند الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في الهوية الجنسية.
المصدر: ديلي تلغراف
اقرأ أيضًا:
حزب العمال يتخلى عن تعهده باعتماد الجنس المختار للمتحولين جنسيًا حال انتخابه
حل لقوائم الانتظار.. إطلاق خدمة تشخيص صحي بغضون 48 ساعة في بريطانيا
بريطانيا تجبر المعلمين على الإشارة للطلاب المتحولين بالأسماء والضمائر التي يفضلونها
الرابط المختصر هنا ⬇