العرب في بريطانيا | الشرطة البريطانية عنصرية في الاستجابة لبلاغات ض...

1445 شوال 10 | 19 أبريل 2024

الشرطة البريطانية عنصرية في الاستجابة لبلاغات ضحايا العنف المنزلي ” تقرير “

الشرطة البريطانية عنصرية في الاستجابة لبلاغات ضحايا العنف المنزلي " تقرير "
فريق التحرير December 2, 2022

أشار بحث جديد إلى أن ضحايا العنف المنزلي يُبلغون الشرطة عن الانتهاكات عدة مرات من أجل اتخاذ الإجراء المناسب، وأن بعضهم يعاني من العنصرية أثناء استجابة الشرطة لبلاغاتهم، ولا سيما الأشخاص من ذوي البشرة السوداء والأقليات العرقية.

وقد نُشِرت البيانات الجديدة بالتزامن مع الحملات المناهضة للعنف المجتمعي التي مضى على بدئها 16 يومًا، بقيادة منظمات المجتمع المدني وبدعم من الأمم المتحدة.

 

ضحايا العنف المنزلي يشتكون عنصرية الشرطة البريطانية 

مسيرة نسائية في أنحاء لندن مساندة لضحايا العنف المنزلي
مسيرة نسائية في أنحاء لندن مساندة لضحايا العنف المنزلي

 

أجرت البحث جمعية دعم الضحايا الخيرية أكبر مزود لخدمات العنف المنزلي في البلاد. وفي هذا السياق استُطلِعت آراء أكثر من 1000 امرأة تعرضن للعنف المنزلي، 150 منهن على الأقل من النساء الملونات.

ووفقًا لبيانات حكومية جديدة نُشرت يوم الجمعة الماضي بعد إحصاء الجريمة في إنجلترا وويلز، تعرض نحو 6.9 في المئة من النساء و3 في المئة من الرجال للعنف المنزلي في العام المنتهي في مارس 2022 (1.7 مليون امرأة و699 ألف رجل). ولا تُظهِر البيانات الجديدة أي تغيير كبير في انتشار العنف المنزلي في العام الماضي.

ووجد بحث دعم الضحايا:

– أن أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع -53 في المئة- ذكروا أنهم يتصلون بالشرطة مرتين على الأقل حتى تتخذ الإجراء المناسب.

– أن نحو الربع -24 في المئة- أبلغوا الشرطة عن حالة عنف منزلي ثلاث مرات أو أكثر قبل اتخاذ الإجراء المناسب.
– أن أكثر من واحد من كل 10 -12 في المئة- قالوا: إنهم يشعرون بأن الشرطة لم تتخذ الإجراء المناسب.

– عند الإبلاغ عن العنف المنزلي شعر نحو نصف -48 في المئة- السود والأقليات العرقية الذين شملهم الاستطلاع بأن الشرطة تعاملهم بطريقة مختلفة لأسباب عنصرية.

 

الشرطة البريطانية متهمة بالتحيز و العنصرية 

بريطانيا تخطط لجعل عقوبة جرائم العنف ضد المرأة بنفس مرتبة الإرهاب
بريطانيا تخطط لجعل عقوبة جرائم العنف ضد المرأة بنفس مرتبة الإرهاب (Unsplash)

 

 

وفي هذا الشأن قالت امرأة تبلغ من العمر 31 عامًا -أقر شريكها السابق بالذنب بعدما أساء إليها في المحكمة في وقت سابق من هذا الشهر- لصحيفة الغارديان: “أعتقد أن الشرطة تعاملت معي بطريقة سيئة لأنني من أقلية عرقية”.

اعتدى عليها شريكها السابق جسديًّا في كانون الأول (ديسمبر) 2021، وكان يمارس سيطرة قسرية عليها، ويخترق هاتفها بحيث تظهر له أي رسالة تتلقاها في الوقت الفعلي على جهاز الحاسوب المحمول الخاص به. وقد هددها بنشر صور لها مخلة بالأدب ونزع شعرها! وقد خلع اثنين من أسنانها الأمامية وكسر بعض أسنانها السفلية! ولا تزال بقايا هذه الأسنان في لثتها!

وقالت: إنه أثناء محاكمته وإقراره بذنبه، لم يُبلغها أحد بمجريات القضية. وأضافت: “لقد فقدت الثقة بنظام العدالة الجنائية”.

وبهذا الصدد قالت فاليري وايز المسؤولة الوطنية عن مكافحة العنف المنزلي ودعم الضحايا: “تتلقى الشرطة نداء للمساعدة في ما يتعلق بالعنف المنزلي كل 30 ثانية. ويتطلب الأمر قدرًا هائلًا من الشجاعة للإقدام عليه، ويحتاج الضحايا إلى التأكد من أن الجهات المختصة ستتعامل مع تقريرهم بمنتهى الجدية ولن ترفضه.

“فكرة أن عرق شخص ما أو مظهره قد يؤثر في الرعاية التي يتلقاها ووصوله إلى العدالة هي فكرة مروعة. وفي المتوسط يؤدي العنف المنزلي إلى مقتل امرأتين كل أسبوع في إنجلترا وويلز، والمخاطر كبيرة للغاية بحيث لا يتسنى للشرطة أن تحضر في الوقت المناسب دائمًا. (Adderall) إنه أمر صعب”.

 

المصدر The Guardian 


اقرأ أيضا 

اتهام الشرطة البريطانية بالإهمال بقضية مقتل خلود سليم وابنتها رنيم عودة

اتهام الشرطة البريطانية بالإهمال بقضية مقتل خلود سليم وابنتها رنيم عودة

تقرير يكشف سماح الشرطة البريطانية لضباط فاسدين بالبقاء على رأس العمل!