فيصل حنيف: العنصرية ضد المسلمين أصبحت بلا عقاب
تشير القرارات الأخيرة التي اتخذتها مؤسسات بريطانية مهمة إلى أن العنصرية ضد المسلمين أصبحت إلى حد كبير تُقابَل بلا عقاب.
إن قرار المحكمة العليا الأخير الذي أيد قرار مدرسة ميكايلا المجتمعية بشأن حظر الصلاة داخل أروقتها، هو ما أعاد فتح قضية العنصرية تجاه المسلمين، وهي ما تطرق إليه الكاتب فيصل حنيف.
العنصرية ضد المسلمين في بريطانيا
يسلط الكاتب فيصل حنيف الضوء على تصاعد العنصرية ضد المسلمين في بريطانيا، في مقاله المنشور على موقع ميديل إيست آي.
ويرى حنيف أن القرارات الصادرة مؤخرًا مثل قرار مدرسة ميكايلا المجتمعية تؤكد أن العنصرية ضد المسلمين تنتشر دون حسيب ولا رقيب.
ويستعرض قصة الطالبة المسلمة في مدرسة ميكايلا المجتمعية في لندن، التي رفضت المدرسة طلبها لأداء صلاة الظهر أثناء استراحة الغداء، وقرار المحكمة العليا بدعم هذا الرفض.
ما يبرز المصاعب التي يواجهها المسلمون في ممارسة شعائرهم الدينية، في بيئة تعليمية تفضل الاندماج الاجتماعي على الاعتداد بالتنوع الثقافي والديني.
وفي إطار المدارس، يلفت الكاتب الانتباه إلى الصعوبات التي تواجهها المدارس في التعامل مع التدين والثقافات المختلفة.
الإعلام اليمني وتغذية التطرف
ويعتبر حنيف أن الإعلام البريطاني يُسهِم في إذكاء نار العنصرية ضد المسلمين، من خلال التغطية الجانبية والمتشددة للقضايا المتعلقة بالإسلام والمسلمين.
ويستند إلى بحثه الخاص الذي يظهر أن التقارير السلبية عن المسلمين تأتي بصفة خاصة من قنوات اليمين المتطرف البريطانية.
ويشير أيضًا إلى حالات تحريف المعلومات وتشويه الصورة التي تمارسها بعض وسائل الإعلام، مثل الادعاءات المضللة بشأن الهجمات الإرهابية وتصنيفها بشكل مسبق على أنها “إسلامية” دون التحقق من المعلومات.
وفي الختام، يدعو حنيف إلى تنبيه الوعي العام بتصاعد العنصرية ضد المسلمين في بريطانيا وضرورة التصدي لهذه الظاهرة، مع التنويه بأن العنصرية ليست مقبولة ويجب أن تُواجَه بحزم.
المصدر: ميدل إيست آي
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇