مسؤولون بريطانيون تحت نيران قراصنة إنترنت من الصين
كشفت تقارير استخبارية بريطانية عن تعرض مجموعة من كبار أعضاء البرلمان لهجمات إلكترونية يُعتقد أن المسؤول عنها قراصنة صينيون.
وأثارت هذه الهجمات قلقًا كبيرًا بشأن إمكانية تأثيرها على العملية الديمقراطية في المملكة المتحدة، وبخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات العامة. ومن المقرر أن يُطلِع نائب رئيس الوزراء البريطاني، أوليفر دودين، البرلمان على تفاصيل هذه الهجمات خلال جلسة مقبلة تُعقد يوم الإثنين.
وفي سياق متصل، عقدت مديرة الأمن بالبرلمان أليسون جايلز اجتماعًا عاجلًا مع التحالف البرلماني المعني بالصين؛ لمناقشة ملف التدخل المزعوم في الشؤون الداخلية للمملكة المتحدة.
فريق العمل الحكومي
- السير إيان دنكان سميث، الرئيس السابق لحزب المحافظين.
- تيم لوفتون، الوزير السابق للتعليم.
- اللورد ألتون، عضو مجلس اللوردات المستقل.
- ستيوارت ماكدونالد، النائب عن الحزب الوطني الاسكتلندي.
يُذكَر أن دنكان سميث ولوفتون وألتون قد تعرضوا لعقوبات صينية في عام 2021، على خلفية تحركات التحالف البرلماني المعني بالصين لتسليط الضوء على “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان” التي تُمارسها السلطات الصينية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين لندن وبكين على خلفية قضايا متعددة، ويشمل ذلك:
ملف هونغ كونغ
- قمع مسلمي الإيغور في منطقة شينجيانغ.
- دور الصين في تفشي وباء كورونا.
وتُعد هذه الهجمات الإلكترونية بمثابة تصعيد خطير من بكين، وتُشير إلى رغبة الصين بالتأثير على العملية الديمقراطية في المملكة المتحدة.
ومن المرجح أن تؤدي هذه التطورات إلى مزيد من التوتر بين البلدين، ولا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات العامة.
المصدر ميرور
إقرا أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇