أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر 2025
تنوّعت عناوين الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم بين القضايا الأمنية المثيرة للجدل حول حوادث الطعن التي شهدها أحد القطارات في إنجلترا، والتداعيات السياسية والاقتصادية المتعلقة بميزانية الحكومة المقبلة، إضافةً إلى تقرير مثير حول انحياز مزعوم لبي بي سي (BBC) في تغطية خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفيما يلي أبرز ما تناولته الصحف البريطانية لهذا اليوم.
ديلي إكسبريس

افتتحت صحيفة ديلي إكسبريس عددها بخبر رئيسي حول التحقيقات الجارية بشأن الهجوم الذي شهدته رحلة قطار مرّ عبر مدينة بيتربرة يوم السبت، وأصيب خلاله عشرة أشخاص طعنًا بالسكين.
وذكرت الصحيفة أن الشرطة تحقق فيما إذا كان المتهم، أنتوني ويليامز (32 عامًا)، قد تورط في ثلاث حوادث منفصلة خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الهجوم. وأشارت إلى أن مكالمات طوارئ (999) أُجريت بشأن تلك الحوادث قبل وقوع الاعتداء في القطار، ناقلةً عن شرطة كامبريدجشير قولها إنها “تراجع جميع الحوادث في تلك الفترة الزمنية لفهم ما إذا كانت هناك جرائم أخرى محتملة”.
مترو

عنونت صحيفة مترو صفحتها الأولى بعبارة: “ثلاث فرص ضائعة لإيقاف رجل الطعن في القطار”، مؤكدةً أن السلطات بدأت تحقيقًا داخليًا لمعرفة ما إذا كانت الشرطة قد أهدرت فرصًا متتالية لإيقاف ويليامز.
وأضافت أن المتهم ارتكب عشر محاولات قتل على متن قطار دونكاستر – لندن، كما يُشتبه بضلوعه في حادثة أخرى بمحطة DLR في لندن قبل ساعات من الهجوم، فضلًا عن جرائم أسلحة واعتداء على ضابط شرطة أثناء احتجازه.
التايمز

بدورها، أبرزت صحيفة التايمز الخبر بعنوان: “الشرطة فشلت في القبض على المشتبه به في القطار قبل يوم”، مشيرةً إلى أن المتهم على صلة بثلاث حوادث أخرى قبل الهجوم.
وأوضحت الصحيفة أن شرطة كامبريدجشير أحالت نفسها إلى هيئة مراقبة الشرطة (IOPC)، لكنها لم تستوفِ معايير الإحالة لأن “أيًّا من الضحايا لم يتواصل مع الشرطة قبل تعرضه للهجوم”.
الإندبندنت

أما صحيفة الإندبندنت فذكرت أن المشتبه به في حادث القطار قد يكون مرتبطًا بسلسلة من الهجمات السابقة باستخدام السكاكين، مؤكدةً أن الشرطة تواصل تحقيقاتها في “ترابط تلك الحوادث ضمن سلسلة من الاعتداءات المترابطة زمنيًا”.
ديلي ميرور

سلّطت صحيفة ديلي ميرور الضوء على شجاعة ثلاثة أشخاص حاولوا التصدي للمهاجم، تحت عنوان: “الشجاعة أنقذت أرواحًا كثيرة: أبطال رعب القطار”.
وأشارت إلى أن سائق القطار نال إشادة واسعة بعد أن قام بتوقّف طارئ في محطة هانتنغدون، بينما أصيب أحد أفراد الطاقم وراكب أثناء مواجهتهما للمهاجم المسلح.
ديلي ستار

نشرت صحيفة ديلي ستار قصة البطل ستيفن كرين، أحد الركاب الذين تصدّوا للمهاجم، تحت عنوان: “بطل القطار مشجع كرة القدم: أمسكت بسكينه”.
وأوضحت أن كرين تمكن من انتزاع السكين من يد المهاجم بعد أن سأله الأخير: “هل تريد أن تموت؟”، مشيرةً إلى أن شجاعته حالت دون وقوع مزيد من الضحايا.
فايننشال تايمز

وفي الجانب السياسي والاقتصادي، ركّزت صحيفة فايننشال تايمز على استعداد الحكومة لتقديم ميزانية نوفمبر، مشيرةً إلى أن رئيس الوزراء السير كير ستارمر أكد أن الميزانية ستكون “صارمة ولكن عادلة”، وأنها ستركّز على زيادة الضرائب بدلًا من خفض الإنفاق العام.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من نواب حزب العمال “مستسلمون” لاحتمال أن تكسر وزيرة الخزانة راشيل ريفز تعهد الحزب بعدم رفع معدلات ضريبة الدخل أو التأمين الوطني أو ضريبة القيمة المضافة.
الغارديان

ذكرت صحيفة الغارديان في عنوانها: “ريفس تمهّد الطريق لميزانية رافعة للضرائب عبر حديثها عن الخيارات الصعبة”، مشيرةً إلى أن الوزيرة ستُلقي اليوم خطابًا تتحدث فيه بصراحة عن “القرارات المؤلمة” التي تنتظر الحكومة في مساعيها لمعالجة العجز المالي.
ديلي ميل

توقعت صحيفة ديلي ميل أن تُعلن ريفز في خطابها بداونينغ ستريت عن زيادات ضريبية تصل إلى 30 مليار باوند في ميزانية 26 نوفمبر، ووصفت ذلك بعنوان بارز: “ريفس تهيئنا لخيانة ضريبية”، في إشارة إلى تراجع الحكومة عن وعودها الانتخابية السابقة.
آي (i Paper)

وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة آي عنوانًا يقول: “ريفس تسعى لكسب ثقة الناخبين بشأن زيادات ضريبية ضخمة”، موضحةً أن الوزيرة ستُقدّم “أقوى إشارة حتى الآن إلى نيتها رفع ضريبة الدخل” قبل إعلان الميزانية النهائية.
ديلي تلغراف

أما صحيفة ديلي تلغراف فقد فجّرت قضية جديدة تتعلق بالإعلام، بعنوان: “انحياز بي بي سي ضد ترامب يُكشف في تسريب مذكرة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن مذكرة داخلية من أحد المبلّغين عن المخالفات تزعم أن بي بي سي حرّفت خطابًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتُظهره كأنه يشجع على اقتحام مبنى الكابيتول، وذلك في برنامج بانوراما الذي بُث قبل أسبوع من انتخابات عام 2024.
وأضافت أن ملفًا من 19 صفحة بعنوان “انحياز بي بي سي” أُعد من قبل عضو سابق في لجنة المعايير داخل الهيئة، ويجري تداوله الآن في أروقة الحكومة البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الهيئة قوله: “بينما لا نعلّق على الوثائق المسربة، فإننا عندما نتلقى ملاحظات نأخذها على محمل الجد وندرسها بعناية”.
وترى منصة العرب في بريطانيا (AUK) أن القضايا المطروحة في الصحف اليوم تعكس تعدد اهتمامات الشارع البريطاني بين الأمن والاقتصاد والإعلام.
وتؤكد المنصة أن تنامي حوادث العنف في المواصلات العامة يستوجب مراجعة جادة لسياسات الأمن العام، كما تشير إلى أن النقاش حول الضرائب والميزانية المقبلة يعكس تحديًا اقتصاديًا حقيقيًا أمام حكومة حزب العمال التي تسعى للموازنة بين الإصلاح المالي والحفاظ على وعودها الانتخابية.
المصدر: بي بي سي
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
