أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الخميس 23 أكتوبر 2025
في صباح سياسي وإعلامي صاخب، تصدّر ملفّ القنال الإنكليزي واجهات الصحف مع جدلٍ واسع بشأن قصة مهاجر أُعيد إلى فرنسا وفق سياسة الحكومة ثم عاد إلى بريطانيا عبر قارب صغير، في تطوّر يختبر واقعية شعار رئيس الوزراء بشأن خطة “واحد داخل، وواحد خارج”. بالتوازي برز اضطراب جديد في مسار لجنة التحقيق الوطنية بقضايا “عصابات الاستغلال الجنسي”، فيما احتدم السجال الاقتصادي بشأن الضرائب قُبيل الميزانية المرتقبة.
ديلي إكسبريس

عنونت: “واحد داخل.. وواحد خارج.. والعودة مجددًا!”، وأشارت إلى أن مهاجرًا رُحِّل إلى فرنسا وفق مخطط الحكومة عاد لاحقًا إلى بريطانيا عبر قارب صغير. نواب من المحافظين وصفوا القصة بـ“المهزلة”، واعتبروا أنها تُسفّه اتفاق “واحد داخل، وواحد خارج” مع فرنسا وتُحرج رئيس الوزراء.
ذا ديلي تلغراف

اختارت الصياغة نفسها تقريبًا: “واحد داخل، وواحد خارج ثم عودة مجددًا”، ووصفت الواقعة بأنها “إحراج كبير للسير كير ستارمر”. وفي خبرٍ منفصل على صفحتها الأولى، أفادت بانسحاب القائد الشرطي السابق جِم غامبل، الذي كان “مرشّحًا لقيادة” لجنة التحقيق في قضايا الاستغلال الجنسي، من السباق.
مترو

سارت على الخط نفسه بعنوان: “منعطف غريب في خطة ستارمر للمهاجرين”، معتبرة أن عودة المهاجر وضعت سياسة القوارب الصغيرة تحت مجهر الانتقاد.
ذي إندبندنت

عنونت: “مهزلة القوارب الصغيرة: واحد داخل، وواحد خارج… وعودة جديدة!”، وقالت إن “سياسة رئيس الوزراء الرائدة تعيش الفوضى”، ووصفت اليوم بـ“يوم الإذلال” للحكومة مع “عبورٍ جديد” للقنال.
ديلي ميل

سخرت من الاتفاق مع فرنسا بعنوان “Le Farce”، وذكرت أن الشخص الذي عاد إلى المملكة المتحدة عبر القنال خاض عبوره الثاني “بعد 29 يومًا فقط” من إبعاده خارج البلاد.
ذي صن

كتبت: “تعودون مجددًا؟”، ونشرت صورة لقارب مكتظ في القنال، ونقلت عن زعيم حزب “Reform UK” نايجل فاراج قوله إن “غير الشرعيين يسخرون منا”، على حدّ تعبيره.
ديلي ميرور

نقلت خبرًا قضائيًّا بعنوان “مكشوف الوجه”، بعد نشر صور الفتى محمد عمر خان (15 عامًا) الذي صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد لقتله المراهق هارفي ويلوغوس في فبراير الماضي، عقب السماح بكشف هُويته.
الغارديان

أتاحت حيّزًا كبيرًا لأزمة لجنة التحقيق في “عصابات الاستغلال الجنسي” عقب انسحاب جِم غامبل، ووصفت المشهد بـ“الاضطراب المتجدد”. صورتها الرئيسة عكست المشهد الأوكراني بثلاثة رجال إنقاذ يحملون أطفالًا بعد قصفٍ روسي استهدف حضانة في خاركيف ضمن “موجة ضربات جوية”.
ذي تايمز

صدّرت صفحتها الأولى بعنوان عن التحقيق أيضًا: “الناجيات يقلن إن الوزيرة ينبغي أن ترحل”. أربع ناجيات سبق أن انسحبن من فريق اللجنة اشترطن العودة بتغيّر في الإشراف السياسي، ووجّهن رسالة لوزير الداخلية يقُلن فيها إن وزيرة السلامة العامة جِس فيليبس “غير مناسبة” للإشراف، فيما نفت فيليبس السعي إلى “تمييع” نطاق التحقيق مؤكدة أنه سيبقى “محدّدًا بدقة”.
ذا آي بيبر

من الناحية الاقتصادية أشارت الصحيفة إلى دعوات داخل حزب العمّال لحضّ وزيرة المالية رايشل ريفز على رفع ضريبة الدخل ضمن “تحرّك جريء” يُقدَّر أن يوفّر 22 مليار باوند الشهر المقبل لدعم المالية العامة.
فايننشال تايمز

ركّزت على رفضٍ آتٍ من قطاع المهن القانونية والمحاسبية لما وصفته بـ“غارة ضريبية على الشركاء”، مع تحذير من أثرٍ قد يطول “ركنًا أساسيًّا” من الاقتصاد البريطاني.
ديلي ستار

تناولت الجدل بشأن برنامج المسابقات “الخونة” بعبارة: “خائن داخل الـBBC”، مع تسرّب تكهّنات بشأن نتيجة الحلقة النهائية ومساعٍ داخل المؤسسة لإبقاء النتيجة طيّ الكتمان.
ترى منصة “العرب في بريطانيا” أن الجدل بشأن القوارب الصغيرة يُظهر حاجةً ملحّة لسياسة هجرةٍ قابلة للتطبيق تجمع بين ضبط الحدود واحترام القانون وحقوق الإنسان بعيدًا عن الشعارات. وفي ملف لجنة التحقيق، تُعدّ الاستقلالية والشفافية والاستماع لصوت الناجيات شروطًا لا غنى عنها لاستعادة الثقة. أمّا في الاقتصاد، فالتوازن بين سدّ فجوات المالية العامة وصون حيوية الأعمال يتطلّب نقاشًا عموميًّا رصينًا قائمًا على بيانات واضحة وتأثيرات اجتماعية ملموسة. المنصّة تؤكد التزامها بتغطية دقيقة متوازنة تراعي حساسية القضايا، وتمنح الجمهور الصورة الكاملة دون تهوين أو تهويل.
المصدر: بي بي سي نيوز
إقرأ أيضا
الرابط المختصر هنا ⬇
