أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الثلاثاء الموافق 9 ديسمبر 2025
شهدت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الثلاثاء تنوعًا لافتًا في اهتماماتها، إذ تطرّقت إلى ملفات دولية حساسة تتعلق بالحرب في أوكرانيا، والتوترات الجيوسياسية، والتهديدات الإلكترونية، فضلًا عن قضايا داخلية تتعلق بالجريمة والهجرة والأوضاع الاقتصادية في البلاد. وفيما يلي أبرز ما تناولته الصحف:
أبرز عناوين الصحف البريطانية
الغارديان
افتتحت الغارديان تغطيتها بتسليط الضوء على اللقاء الرفيع الذي جمع رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين في مقر رئاسة الوزراء “داونينغ ستريت”.
ووصفت الصحيفة الاجتماع بأنه يمثل “لحظة حاسمة” بالنسبة لأوكرانيا التي ما تزال تواجه تبعات الحرب الروسية.
وبحسب الصحيفة، يأمل المجتمعون في تحقيق “اختراق” يتمثل بمنح كييف إمكانية الوصول إلى مليارات الباوندات من الأصول الروسية المجمّدة في أوروبا، في خطوة قد تغيّر مسار الدعم الدولي للبلاد.
التايمز
أما التايمز فركّزت على الجانب المالي المتعلق بدعم أوكرانيا، مشيرة إلى أن السير كير ستارمر يؤمن بأن “صفقة لإطلاق مبلغ 100 مليار باوند” لصالح أوكرانيا قد تتم “خلال أيام”.
وتضيف الصحيفة أن قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا يمارسون ضغوطًا كبيرة لإطلاق تلك الأموال المجمدة الموجودة في بنوك أوروبية، غير أن بلجيكا تعارض هذا التوجه خشية أن تتحمل مسؤولية قانونية قد تصل إلى ثلث ناتجها المحلي الإجمالي إذا ما أسيء استخدام هذه الأصول.
الإندبندنت
بدورها، تناولت الإندبندنت التهديدات الإلكترونية المتصاعدة من روسيا، حيث حذّرت وزيرة الخارجية ايفيت كوبر من تزايد الهجمات السيبرانية الروسية ضمن ما وصفته بـ”التهديدات الهجينة” التي تشمل عمليات جسدية وإلكترونية تستهدف البنية التحتية الحيوية في بريطانيا.
وتؤكد كوبر – وفق الصحيفة – أن هذه الهجمات تهدف إلى إضعاف مؤسسات الدولة وتقويض مصالحها والتدخل في ديمقراطيتها.
فاينانشال تايمز
أفردت فاينانشال تايمز عنوانها الرئيسي للحديث عن تطور كبير في قطاع البث الرقمي، حيث أشارت إلى أن نتفليكس تقدمت بعرض “عدائي” بقيمة 108 مليارات دولار (81 مليار باوند) للاستحواذ على شركة “وارنر براذرز ديسكفري”.
وتضيف الصحيفة أن شركة “باراماونت” تعمل على إفشال الصفقة من خلال تحالف مع صناديق ثروة سيادية في الشرق الأوسط ومع جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ديلي ستار
وفي سياق مختلف، تناولت ديلي ستار خطوة رئيس الوزراء بالانضمام إلى منصة “تيك توك”، واصفة إياها بسخرية بأن “السير كير ينشر هراء على تيك توك!”، مشيرة إلى أنه أول رئيس وزراء بريطاني ينضم إلى التطبيق رغم التحذيرات المتزايدة من مخاطره على الأمن القومي.
آي
أما صحيفة آي فتطرقت إلى المخاوف الاقتصادية، محذرة من أن سياسات تحديد سقف مخططات التنازل عن رواتب المعاشات وتقليص الحد المعفى من الضرائب لحسابات الادخار قد تؤدي إلى “تأخير سن التقاعد” في بريطانيا.
وبحسب الخبراء الذين نقلت عنهم الصحيفة، قد تسفر هذه الإجراءات عن تقليص مدخرات التقاعد الخاصة، ما يزيد الضغط على النظام الحكومي.
ديلي تلغراف
كشفت ديلي تلغراف في تحقيق خاص عن عروض تقدمها بعض العصابات لطالبي اللجوء لعبور القنال الإنجليزي مجانًا مقابل تهريب المخدرات من شمال فرنسا إلى بريطانيا، فيما يعرف بـ”عبّارات كبار الشخصيات”.
وأوضحت الصحيفة أنها شاركت نتائج التحقيق مع وزارة الداخلية ووكالة الجريمة الوطنية (NCA). ورغم أن الجهتين الرسميتين أكدتا أنهما لا تعترفان بوجود مثل هذه الممارسات، إلا أنهما شددتا على أنهما “على وعي” بالتهديدات المتعلقة بتهريب المخدرات.
ديلي إكسبريس
ركّزت ديلي إكسبريس على تصريحات زعيمة حزب المحافظين كيمي بادنوك التي دعت إلى تحقيق وطني شامل حول عصابات الاستغلال الجنسي، مؤكدة ضرورة عدم ترك “أي حجر دون قلبه”، حسب قولها.
وتشير الصحيفة إلى أن بادنوك تعتزم الدفع باتجاه تجريد المدانين من أصحاب الجنسية المزدوجة من مواطنتهم وترحيلهم خارج البلاد.
ديلي ميرور
تناولت ديلي ميرور قصة إنسانية مؤثرة حول “الرابطة التي لا تنكسر” بين آباء ضحايا هجوم ساوثبورت.
وذكرت الصحيفة أن مشاركة العائلات لصور أطفالهم الرضع ضمن فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) ساهمت في توطيد علاقة قوية بينهم، وهو ما وصفوه بأنه يساعدهم على “استخراج الضوء من الظلام” وسط حزن لا يُحتمل.
ديلي ميل
خصّصت ديلي ميل تغطيتها لهجوم غير معتاد من رئيس البحرية الملكية، السير غوين جنكينز، ضد وزيرة المالية راشيل ريفز، متهمًا الحكومة بعدم تمويل قطاع الدفاع بشكل كافٍ.
وحذر جنكينز من أن روسيا “تنفق مليارات للسيطرة على شمال الأطلسي”، فيما أطلقت الصحيفة حملة بعنوان “لا تتركوا بريطانيا بلا دفاع”.
مترو
أما مترو فسلطت الضوء على خطوة جديدة من شرطة لندن التي بدأت استخدام دراجات كهربائية سريعة للتصدي للعصابات.
وأشارت الصحيفة إلى أن العصابات تستخدم مركبات مشابهة تصل سرعتها إلى 60 ميلًا في الساعة، مستهدفة سرقة الحقائب والساعات والهواتف من المارة، ما دفع الشرطة لاعتماد هذه الاستراتيجية لملاحقتهم بفاعلية أكبر.
المصدر: بي بي سي
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
