أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الاثنين 4 أبريل 2022
هيمنت تقارير الفظائع المزعومة التي ارتكبها الجيش الروسي ضد المدنيين في أوكرانيا على معظم صحف يوم الاثنين، بعد أيام من تغيّب الأوضاع الأوكرانية عن العناوين الرئيسة.
وإليك أبرز ما جاء في عناوين الصحف البريطانية ليوم الاثنين 4 نيسان/ أبريل 2022:
تحت عنوان: “الرعب في بوتشا”، ذكرت صحيفة “الغارديان” (Guardian) أنه قد عُثر على مقابر جماعية في البلدة الواقعة شمال غرب العاصمة كييف، بالإضافة إلى أدلة على مقتل مدنيين في بلدتَي إيربين وهوستوميل المجاورتَين.
ونقلت صحيفة “المترو” (Metro) عن وزير الخارجية الأوكراني وصفه روسيا بأنها أسوأ من جماعة “داعش”. وقالت الصحيفة: إن الفظائع “تجلّت في صور مروعة للغاية بحيث لا يمكن طباعتها للقارئين”؛ ومنها الإعدام العلني للأشخاص المقيدين، والمدنيون الذين دُهسوا بالدبابات!
هذا وتتصدر اتهامات الرئيس فولوديمير زيلينسكي عناوين صحيفة “الديلي ميرور” (Daily Mirror)؛ حيث قال: إن الوفيات الأخيرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. وأضافت الصحيفة أن عمليات الإعدام التي نفذتها القوات الروسية أدت إلى مقتل 300 مدني في بوتشا وحدها.
كما ذكرت صحيفة “التايمز” (The Times) أن قادة العالم طالبوا بأن يواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقوبات أكثر صرامة، وأن يُحاكَم على جرائم الحرب. وقالت الصحيفة: إن مراسليها زاروا موقعَي مجزرتين في بوتشا؛ حيث اتُّهِمت القوات الروسية أيضًا باغتصاب المدنيين، وتفخيخ الجثث بالمتفجرات.
وأفادت صحيفة “ديلي ميل” (Daily Mail) أن “همجية” الجنود الروس قورنت بالفظائع التي ارتكبها النازيون في أيام الحرب العالمية الثانية. ونقلت عن الناجين من الاحتلال الروسي قولهم: “شهدنا ترويعًا لم نشهده منذ حكم جوزيف ستالين السوفيتي في ثلاثينيات القرن الماضي”.
وبناء على ذلك، يخطط الاتحاد الأوروبي لفرض موجة جديدة من العقوبات ضد روسيا، حسب ما ذكرته صحيفة “فايننشال تايمز” (Financial Times). وأفادت الصحيفة أن من المتوقع أن يناقش السفراء الأوروبيون إجراءات جديدة يوم الأربعاء القادم 6 نيسان/ أبريل؛ بعد الإدانة الشديدة من الغرب للفظائع المزعومة التي ارتكبتها القوات الروسية في بلدات حول كييف.
هذا وأشار تحليل أجرته صحيفة “آي” (i) أن الغزو الروسي مزّق بنية أوكرانيا التحتية؛ حيث أسفرت الهجمات عن تدمير 300 مدرسة، و70 مستشفى منذ بدء الغزو.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يحثّ على فرض عقوبات أكثر صرامة؛ بهدف “تجويع آلة بوتين الحربية”. كما نقلت صحيفة “ديلي إكسبريس” (Daily Express) تعهّد جونسون بمحاسبة الرئيس الروسي لقتل قواته مئات الأشخاص.
وانتقالًا إلى الأخبار المحلية، أفادت صحيفة “التلغراف” (Daily Telegraph) أن موظف الخدمة المدنية الذي كان مسؤولًا سابقًا عن الأخلاقيات الحكومية كان من بين أولئك الذين غُرِّموا بسبب الحفلات المخالفة لإرشادات كورونا.
وذكرت صحيفة “ذا صن” (The Sun) أن ديفيد واربورتون – النائب المحافظ الذي اتُّهم بالتحرش الجنسي وتعاطي المخدرات بشكل غير قانوني – قد أُدخل لتلقي العلاج في مستشفى للأمراض النفسية؛ بعد إطلاق تحقيق برلماني في سلوكه.
اقرأ أيضًا:
مطالبات لنجوم أوسكار بالتبرع بهدية الحفل وقدرها 140 ألف دولار لصالح لاجئي أوكرانيا
هل ستُفرض عقوبات على زوجة وزير الخزانة البريطانيّ بسبب ارتباطها بروسيا؟
الشرطة البريطانية تشرع في الاستماع إلى شهود في فضيحة حفلات داونينغ ستريت
الرابط المختصر هنا ⬇