أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الأحد الموافق 14 ديسمبر 2025
هيمنت الانقسامات السياسية، وأزمات الصحة العامة، وقضايا الهجرة، والجدل حول الأمن والعدالة، على الصفحات الأولى للصحف البريطانية الصادرة اليوم الأحد، إلى جانب موضوعات اجتماعية وإنسانية لافتة، عكست حالة من التوتر السياسي والضغط المتزايد على المؤسسات العامة في بريطانيا.
ميل أون صنداي – Mail on Sunday
كشفت الصحيفة عن ما وصفته بمحاولة انقلاب سياسي داخل حزب العمال، مشيرة إلى أن عمدة مانشستر الكبرى، آندي بورنهام، يقترب من إبرام صفقة سياسية تتيح له خوض انتخابات فرعية للعودة إلى مجلس العموم.
وبحسب مصادر لم تُسمَّ، فإن هذه الخطوة قد تمهد الطريق أمام بورنهام لإطلاق تحدٍّ مباشر لزعامة رئيس الوزراء السير كير ستارمر، في وقت حساس يشهده الحزب الحاكم.
الصن – The Sun
تحت عنوان غاضب، نقلت الصحيفة استياء عائلة فيرجينيا جيفري بعد قرار شرطة العاصمة البريطانية إسقاط التحقيق المتعلق بأندرو ماونتباتن-وندسور.
وكان التحقيق يركز على اتهامات للأمير السابق بطلبه من ضابط شرطة شخصي جمع معلومات عن جيفري. وأكدت العائلة أن “العدالة لم تتحقق”، فيما جدد أندرو نفيه الكامل لجميع الاتهامات.
صنداي بيبول – Sunday People
حذّر وزير الصحة ويس ستريتينغ من أن بريطانيا تواجه “تسونامي إنفلونزا”، في ظل ارتفاع معدلات دخول المستشفيات بنسبة 50%.
وأكد الوزير أن الأسوأ لم يأتِ بعد، داعياً المواطنين إلى اتخاذ إجراءات وقائية لحماية أنفسهم، وسط مخاوف من ضغط متزايد على النظام الصحي.
الإندبندنت – The Independent
سلطت الصحيفة الضوء على التأثير المباشر لأزمة الإنفلونزا على الأطفال، مشيرة إلى امتلاء أقسام طب الأطفال في المستشفيات، ما أدى إلى إلغاء عدد من العمليات الجراحية، بما فيها عمليات قلب معقدة.
وأضافت أن الاكتظاظ داخل الأجنحة الطبية يزيد من مخاطر حدوث طوارئ صحية تهدد سلامة المرضى.
صنداي تلغراف – Sunday Telegraph
أفادت الصحيفة بأن زعيمة حزب المحافظين، كيمي بادينوخ، تعتزم إلغاء قرار حظر بيع السيارات الجديدة العاملة بالبنزين والديزل بحلول عام 2030، في حال فوز حزبها بالانتخابات المقبلة.
ووصفت بادينوخ سياسة فرض حصص السيارات الكهربائية بأنها “عمل انتحاري اقتصادي”، في حين أكد داونينغ ستريت التزام الحكومة الحالية بالمضي في تنفيذ الحظر.
صنداي إكسبريس – Sunday Express
نشرت الصحيفة تحقيقاً زعمت فيه وجود برنامج حكومي يقدم دعماً لمهاجرين غير نظاميين، بمن فيهم طالبي لجوء رُفضت طلباتهم ومجرمون أجانب، لمغادرة بريطانيا طوعاً.
وادعت الصحيفة أن البرنامج يشمل مساعدات لتأسيس أعمال تجارية، إضافة إلى توفير السكن والطعام وتذاكر السفر.
في المقابل، نفت وزارة الداخلية هذه الادعاءات، مؤكدة أن البرنامج يهدف إلى ضمان عودة المهاجرين إلى بلدانهم واستقرارهم هناك ومنع عودتهم، وبكلفة أقل على دافع الضرائب.
صنداي ميرور – Sunday Mirror
تحدثت الصحيفة عن حملة حكومية مرتقبة لمكافحة العنف ضد النساء، تقودها وزيرة الداخلية، ووصفتها بأنها إعلان “حالة طوارئ وطنية”.
وبحسب التقرير، ستشمل الإجراءات الإفصاح عن الجرائم الجنسية للشركاء الجدد، وإنشاء وحدات شرطة متخصصة في جميع المناطق، إلى جانب فرق لملاحقة المتحرشين والمفترسين عبر الإنترنت.
صنداي تايمز – Sunday Times
أفادت الصحيفة بأن أكثر من 100 ألف شخص استجابوا لدعوة الملك تشارلز للتحقق من أهليتهم لإجراء فحوصات الكشف المبكر عن السرطان.
وجاء ذلك عقب خطاب مؤثر ألقاه الملك تحدث فيه بصراحة عن تشخيص إصابته، ما دفع أعداداً كبيرة من المواطنين إلى التفاعل مع رسالته الصحية.
الأوبزرفر – The Observer
تناولت الصحيفة الانقسام الحكومي حول مسألة فرض قيود على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد قرار أستراليا فرض حد أدنى للعمر يبلغ 16 عاماً.
وصوّرت الصحيفة الجدل باعتباره معضلة سياسية حقيقية، في ظل تباين الآراء داخل الحكومة بشأن حماية الأطفال مقابل حرية الاستخدام.
ديلي ستار – Daily Star
اختارت الصحيفة عنواناً خفيفاً، نقلت فيه تصريحات مقدم البرامج التلفزيونية جيريمي كلاركسون، الذي قال إنه أصبح يحظى بشعبية نسائية متزايدة منذ توليه تقديم برنامج “من سيربح المليون؟”، ووصفت ذلك بأنه أغرب سبق فني للعام.
وترى منصة العرب في بريطانيا (AUK) أن عناوين الصحف البريطانية الصادرة اليوم تعكس بوضوح حالة التداخل بين الأزمات السياسية والضغوط الاجتماعية والصحية التي تمر بها بريطانيا.
وتؤكد المنصة، على أهمية الفصل بين الإثارة الإعلامية والحقائق المؤكدة، خاصة في القضايا الحساسة المتعلقة بالهجرة، والعدالة، والصحة العامة. كما تشدد AUK على ضرورة أن تُدار النقاشات السياسية بروح المسؤولية والشفافية، بما يحفظ الاستقرار المجتمعي ويعزز ثقة المواطنين بالمؤسسات، بعيداً عن توظيف المخاوف العامة لأغراض سياسية أو شعبوية.
المصدر: بي بي سي
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
