الشرطة البريطانية واجهت 750 تهمة بالاعتداء الجنسي في آخر خمس سنوات
شهدت الشرطة البريطانية ما مجموعه 750 ادعاء بالاعتداء الجنسي موجهة ضد ضباطها في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وذلك في السنوات الخمس الماضية.
وُجهت هذه الدعوات القضائية ضد ضباط من 31 جهاز شرطة مختلف في الفترة ما بين عامي 2016 و2020، وفقًا لوكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”. وتمكنت من الحصول على المعلومات من خلال طلب رسمي بموجب قانون حرية تداول المعلومات.
تأتي البيانات الجديدة في وقت تجد فيه سرطة العاصمة نفسها تحت الانتقادات الشديدة. فقد تعرض الرأي العام للشرطة لضربة بسبب القتل المروع لسارة إيفيرارد على يد ضابط الشرطة واين كوزينز.
تهم بالمئات وعقوبات بالعشرات
وكما ذكر موقع “إل بي سي” (LBC)، أدى ما لا يقل عن 34 من الادعاءات إلى إقلال ضباط، على الرغم من إدراج سبعة آخرين على أنهم أسفروا عن استقالة أو فصل. ووُجد أن ستة ضباط على الأقل كان من المقرر فصلهم لكنهم استقالوا قبل حدوث ذلك. ومع ذلك، فإن المعلومات المتوفرة منقوصة لأن بعض القوات فشلت في تفصيل العقوبات المتخذة ضد الضباط المخالفين.
سألت منظمة حرية تداول المعلومات القوات في إنجلترا وويلز واسكتلندا عن عدد شكاوى الاعتداء الجنسي المقدمة ضد ضباط الشرطة العاملين في كل عام من هذه السنوات. وتظهر البيانات أن معظم الادعاءات كانت ضد الضباط الذكور.
قال تحالف إنهاء العنف ضد المرأة إن قلة من الضباط فقط يواجهون “أي عواقب ذات مغزى” لأعمال عنف ضد النساء والفتيات.
وبحسب “إل بي سي”، أصدر المكتب المستقل لسلوك الشرطة بيانًا بخصوص القضايا ضد الشرطة. وقال متحدث باسمه: “إن استغلال السلطات المتاحة للشرطة لأغراض الاستغلال الجنسي … له أثر خطير على ثقة الجمهور في الضباط الأفراد والقوات بشكل عام”.
الرابط المختصر هنا ⬇