دراسة: نحو نصف الشباب المسلمين في بريطانيا تعرضوا للإسلاموفوبيا

كشفت استطلاعات جديدة أن نحو نصف المسلمين عانوا من الإسلاموفوبيا (العنصرية والتمييز ضد المسلمين) في العمل أو في الأسواق والمطاعم أو في المدارس والجامعات.
وكانت نتيجة الاستطلاعات مقلقة للغاية وبخاصة أنها جاءت في ذات الأسبوع الذي تم التصويت فيه لحمزة يوسف، أول شخص من أقلية عرقية ومسلم يترأس الحزب الوطني الاسكتلندي.
وفي هذا السياق علَّق المحرر برهان وزير على نتائج استطلاع مجلة Hypen المتخصصة بأخبار وحياة المسلمين في بريطانيا وأوروبا قائلًا: ” على أصحاب العمل والمعلمين بذل مجهود كبيرة لمعالجة الإسلاموفوبيا ”
49% من الشباب المسلمين في بريطانيا يعانون من الإسلاموفوبيا
وأشارت الاستطلاعات إلى أن نحو 49 في المئة ممن عانوا من الإسلاموفوبيا في المدرسة أو الجامعة أو أي مكان تعليمي آخر تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عامًا، و 47 في المئة منهم عانوا في بيئة اجتماعية، في حين 44 في المئة ممن لديهم وظائف: إنهم واجهوا الإسلاموفوبيا في مكان العمل، بحسب استطلاع سافانتا
وجدير بالذكر أن الإناث عانوا من الإسلاموفوبيا في بيئة اجتماعية بنسبة 53 في المئة أما الذكور فبلغت النسبة 41 في المئة، في حين بلغت نسبة معاناة الإناث في البيئات التعليمية 53 في المئة مقارنة بـ45 في المئة من الذكور.
على أصحاب العمل والمعلمين العمل بجهد لمعالجة الإسلاموفوبيا

صرح برهان وزير بأنه قلق للغاية مما يمر به المسلمون بسبب الإسلاموفوبيا، وبخاصة أن من يعاني هم جيل الألفية الثانية (الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا).
وبحسَب استطلاع فبراير الذي أُجري في العديد من أماكن العمل وشمل جميع الموظفين، فإنه يجب على أصحاب العمل منح الموظفين المسلمين إجازة إضافية من العمل؛ للاحتفال بالعيد بعد إتمام صيام شهر رمضان.

وأضاف وزير: إن ملايين المسلمين سيحتفلون بعيد الفطر مثلما يحتفل غيرهم بعيد الميلاد المجيد (الكريسماس). وتابع: “العيد هو يوم مهم لنحو 3.6 مليون مسلم في المملكة، كما هي أهمية عيد الميلاد أو ديوالي. إنه وقت مهم لاجتماع العائلات والأصدقاء والاحتفال معًا. علينا أن نتفهم رغبة المسلمين بالحصول على إجازة”.
هذا ومما ينبغي الإشارة إليه أن أرقام الاستطلاعات تبين أن المسلمين وغير المسلمين يتشاركون في التجارب الحياتية ووجهات النظر، ويدركون تمامًا احتياجات بعضهم
المصدر : Evening standard
اقرأ ايضًا :
تحرك لنبذ الإسلاموفوبيا وخلق بيئة آمنة للطلبة المسلمين في جامعات بريطانيا
انتقادات لقائد شرطة لندن الجديد بعد أن قال إن الإسلاموفوبيا ليست جريمة
الرابط المختصر هنا ⬇