ديفيد كاميرون يزور الأردن ومصر بحثا عن “السلام” في غزة

يستعد اللورد ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ووزير الخارجية الحالي، لزيارة الأردن ومصر هذا الأسبوع؛ بهدف دعم جهود إحلال السلام ووقف إطلاق النار في غزة. وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود المجتمع الدولي لتحقيق تقدم في عملية السلام والحد من التوترات في المنطقة. 

ويسعى كاميرون، في زيارته الثانية للشرق الأوسط بعد توليه منصب وزارة الخارجية الشهر الماضي، إلى تحقيق تقدم في الجهود المبذولة لحث حركة حماس على إطلاق سراح جميع الرهائن، وزيادة المساعدات إلى غزة، ووقف إطلاق النار. 

موقف بريطانيا وضمان أمن إسرائيل!

وأكد اللورد كاميرون أنه دون ضمان أمن إسرائيل، لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم أو حل للدولتين. وتعبّر وزارة الخارجية البريطانية عن قلقها من بقاء حماس في السلطة في غزة، معتبرة ذلك “عقبة” أمام التوصل إلى حل سياسي طويل الأجل للأزمة. 

ويبدو أن اللورد كاميرون يحاول تكثيف الضغوط من أجل الوصول إلى “وقف دائم لإطلاق النار”، وتأكيدًا لموقف الغرب الحازم تجاه سلوك إسرائيل في حربها على غزة. يُذكَر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حذر إسرائيل من فقدانها الدعم الدولي بسبب “قصفها العشوائي” وعدم تحقيق تقدم في الجهود الرامية للتسوية. 

عقبات السلام

يرى اللورد كاميرون أن وقف إطلاق النار ليس ضروريًّا فحسب من الناحية الاستراتيجية، بل هو كذلك ضروري لتحقيق حل الدولتين في المستقبل.  ويسعى كاميرون خلال زيارته إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن المتبقين. كما يسعى إلى فتح معبر كرم أبو سالم؛ لإيصال المساعدات والوقود إلى غزة عبر طرق متعددة. 

جدير بالذكر أن زيارة اللورد كاميرون إلى الأردن ومصر تُظهِر محاولات الغرب للتوصل إلى حل سلمي في المنطقة، مع التأكيد على أهمية ضمان أمن إسرائيل بالنسبة إليهم.

المصدر standard.

اقرأ أيضا 

صنداي تلغراف: واشنطن تفكر في وضع دولة عربية وكيلا لضمان السلام وتولي إعادة إعمار غزة

مسابقة فنية بعنوان السلام لفلسطين

مجلس مدينة مانشستر يدعو إلى السلام في غزة