الزهاوي يرفض قانون منع ضرب الأطفال في إنجلترا
رفض وزير التعليم ناظم الزهاوي يوم الخميس الموافق 21 نيسان/ إبريل، الدعوات الجديدة لحظر ضرب الأطفال في إنجلترا، مشيرًا إلى أنّ زوجته ضربت ابنتهم في بعض الأحيان.
قال وزير التعليم إنَّ زوجته لانا سبق لها أنَّ صفعت طفلتهم البالغة من العمر تسع سنوات صفعة خفيفة على ذراعها عندما أساءت التصرف.
جاء هذا التصريح في الوقت الذي رفض فيه دعوات لفرض حظر على ضرب الأطفال بإنجلترا، هو قانون من شأنه أن يجعل البلاد تتماشى مع اسكتلندا وويلز.

عندما سُئل عن وضعه الشخصيّ في راديو تايمز، قال الزهاوي: لدي طفلة صغيرة “ميا” البالغة من العمر تسع سنوات، ولا أعتقد أنّني ضربتها على الإطلاق.
واستكمل: “لكنّني أعتقد أنَّ والدتها في بعض الأحيان تشعر بالحاجة لصفعها صفعة خفيفة على ذراعها إن أساءت التصرف”.
“ولكن حتى عندما يحدث ذلك ، يجب أن يكون في مناسبات نادرة جدًا وليس شيئًا نفعله بالتأكيد كآباء في كثير من الأحيان”.
وأضاف: “من الأفضل أن تجلس وتتواصل مع طفلك وتناقش كيف يبدو السلوك الإيجابيّ، وهذه هي الطريقة التي اخترنا بها القيام بالأشياء في المنزل”.
وجهة نظر الزهاوي
“We’ve got to just make sure we don’t end up in a world where the state is sort of nannying people about how they bring up their children.”
Education secretary @nadhimzahawi says “the discipline of children should be left to parents” after calls for a ban on smacking in England. pic.twitter.com/KL8mNvwHou
— Times Radio (@TimesRadio) April 21, 2022
وضّح الزهاوي وجهة نظره قائلًا: “في الواقع يجب أن نثق بالوالدين بشأن هذا الأمر، إنَّ الآباء قادرون على تأديب أطفالهم وهو شيء يجب أن يكون من حقّهم القيام به”.
“علينا أن نتأكد فقط من أنّنا لن ينتهي بنا المطاف في عالم حيث تقوم الدولة بتربية الناس حول كيفية تربية أطفالهم.”
وانتقد بعض العاملين في مجال التعليم تعليقاته، بينما قال نشطاء إنَّ الأمر يجب أن يعود إلى الآباء ليقرروا كيفية تأديب أطفالهم.
جاءت تصريحات الزهاوي بعد أن أشارت مفوضة شؤون الأطفال في إنجلترا راشيل دي سوزا، إلى دعمها لتغيير القانون لمنح الأطفال نفس الحماية من الاعتداء مثل البالغين.
حظرت اسكتلندا العقوبة البدنية في عام 2020 وفرض البرلمان الويلزي حظرًا الشهر الماضي.

سنّت أكثر من 60 دولة تشريعات ضد العقاب البدنيّ للأطفال ، وحظر الضرب والصفع والهز.
تُعدّ إنجلترا واحدة من أربع دول أوروبية حيث يمكن للوالدين استخدام الصفع بشكل قانونيّ ضد الأطفال إذا كانت “عقوبة معقولة”.
لكن الخبراء طالبوا منذ فترة طويلة إنجلترا بتغيير قانونها، قائلين إنَّ الضرب لا يجلب أيّ فوائد ويمكن أن يجعل سلوك الأطفال أسوأ.
قيّمت الأبحاث المنشورة في مجلة The Lancet العام الماضي 69 دراسة حول العقاب البدنيّ أجريت على مدار العشرين عامًا الماضية.
ووجدت الدراسة أنَّ الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 16 عامًا والذين تعرضوا للضرب من قبل الوالدين هم أكثر عرضة ليكونوا عدوانيين ومعادين للمجتمع ويُظهرون مشاكل سلوكية.
المطالبة بمزيد من التعديلات على مشروع قانون لضمان سلامة الأطفال عبر الإنترنت
نشر أرباح ناظم الزهاوي من شركة نفطية بموازاة عمله الوزاري (فضيحة ثانية للمحافظين)
الرابط المختصر هنا ⬇
