“الزحف العالمي إلى غزة”: ناشطون من 32 دولة يعتزمون السير إلى معبر رفح

يعتزم مئات النشطاء والعاملين في القطاع الصحي من 32 دولة المشاركة في “الزحف العالمي إلى غزة”، وهي حملة دولية تنطلق منتصف يونيو المقبل، تهدف إلى الضغط على المجتمع الدولي لكسر الحصار المفروض على القطاع، والمطالبة بفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية.
وبحسب المنظمين، سيتجمع المشاركون في العاصمة المصرية القاهرة يوم 12 يونيو، قبل التوجه إلى مدينة العريش شمال سيناء، تمهيدًا لانطلاق مسيرة سلمية باتجاه معبر رفح في 13 يونيو. وتشمل الحملة تنظيم وقفات احتجاجية في 14 يونيو، ومظاهرة حاشدة في 15 يونيو. كما سيواصل المشاركون الاعتصام في خيام قرب المعبر حتى 20 من الشهر ذاته.
تحالف يضم أكثر من 150 منظمة غير حكومية
وقال الدكتور حسين درماز، طبيب تركي وعضو مبادرة الصحة الدولية، في تصريحات لوكالة الأناضول، إن التحالف المنظم يضم أكثر من 150 منظمة غير حكومية من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن الحملة ذات طابع إنساني بحت ولا تتبنى أي موقف سياسي.
وأضاف درماز: “اجتمعنا لتشكيل ائتلاف دولي يطالب بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، وسنسير إلى معبر رفح لنذكّر المؤسسات الدولية بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، ونطالب بفتح المعابر أمام الإغاثة”.
وأشار إلى أن القائمين على الحملة تواصلوا مع السلطات المصرية عبر القنوات الدبلوماسية، إلا أنهم لم يحصلوا حتى الآن على موافقة رسمية.
ويتوقع المنظمون مشاركة ما بين 2,500 إلى 3,000 شخص في الحملة.
تصعيد عسكري وأزمة إنسانية متفاقمة

تأتي هذه التحركات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي دخل عامه الثاني.
ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، وصل عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 53,700، فيما تجاوز عدد المصابين 122,900.
كما أغلقت إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى القطاع منذ 2 مارس، ما تسبب في أزمة إنسانية خانقة، وسط تقارير من منظمات إغاثية عن تفشي المجاعة ووفاة العديد من المدنيين جراء نقص الغذاء والدواء.
وتهدف “مسيرة الزحف العالمي إلى غزة” إلى تسليط الضوء على حجم الكارثة الإنسانية، ودعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، والعمل على كسر الحصار وتمكين تدفق المساعدات إلى السكان المحاصرين في القطاع.
المصدر: aa
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
الله الموفق واتمنى ان أكون معكم