فيصل حنيف: تفضيل وسائل الإعلام البريطانية الفاضح للرواية الإسرائيلية
يكشف الكاتب فيصل حنيف عن تفاوت واضح في تغطية وسائل الإعلام البريطانية للأحداث الجارية في غزة، حيث يظهر تحيزًا واضحًا تجاه الرواية الإسرائيلية.
في الشهر الأول من الحرب، استخدمت الصحف والتلفزيون ووسائل الإعلام البريطانية مصطلحات مثل “المذبحة” و “المجازر” و”الفظائع” لوصف قتل الإسرائيليين 11 مرة أكثر مما استخدموها لوصف قتل الفلسطينيين.
الرواية الإسرائيلية
يأتي هذا المقال المنشور على موقع ميدل إيست آي في وقت يرتفع فيه عدد القتلى في غزة إلى أكثر من 30 ألف شخص، ويعكس تحليله تمثيلًا غير عادل للمسلمين في وسائل الإعلام البريطانية.
وفي العام الماضي، ألقى الصحفيون في هيئة الإذاعة البريطانية الضوء على التحيز في تغطية المذيعين للحرب، ورغم وجود وجهات نظر متعددة، إلا أن بعض المدافعين عن إسرائيل لا يزالون غير راضين.
وتظهر نتائج التحليل أن هناك انحيازًا واضحًا للرواية الإسرائيلية في التغطية الإعلامية البريطانية، حيث يشير التقرير إلى فشل واسع النطاق في تمثيل الأصوات والمخاوف الفلسطينية، وأن ثلاثة أرباع المصادر تصب لصالح المصادر الإسرائيلية.
تبين أيضًا تفاوتًا في التوازن بين الروايات، حيث يُعطى أولوية للإسرائيليين ويُشدد على ما يدعوا أنه “حق” إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ما يُظهر عجزًا في تمثيل الحقوق الفلسطينية.
التضليل الإعلامي
ويبرز المقال أيضًا عدم وجود سياق في التغطية الإعلامية، ما يجعل من الصعب فهم تاريخ وحقائق الصراع.
في هذا السياق، اتهم سياسي من حزب المحافظين صحفيًا بريطانيًا باستخدام “لغة عاطفية” عند وصف قتل الفلسطينيين في غزة بأنه “مذبحة”.
ويسلط الكاتب الضوء على الأرقام والإحصائيات التي تكشف عن انحياز واضح، حيث ذُكر مصطلح “الأراضي المحتلة” أكثر من مرة في جميع القنوات البريطانية مجتمعة، بينما لم يُشار سوى إلى “غزة المحتلة” في حالات قليلة.
وفي ختام المقال، يشير الكاتب إلى انتشار الإسلاموفوبيا في وسائل الإعلام ذات الميول اليمينية، حيث يُظهر الشغف بتبني الادعاءات والروايات الإسرائيلية دون تحقق منها.
المصدر: ميدل إيست آي
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇