الدراسة في لندن : 5 طرق لدعم الطلبة الأجانب الذين يدرسون في بريطانيا
يعد الذهاب إلى الجامعة لأول مرة، أو البدء في برنامج الدراسات العليا، بمثابة انتقال مهم لأيّ شخص.
ويصبح هذا الانتقال أصعب حينما يكون في بلدٍ غير موطنك الأصليّ، حيث لا توجد شبكة دعم، وتكون غير معتاد على تغيرات الحياة اليومية وجديدًا على ثقافة أكاديمية مختلفة، لذا حدّدنا لك طرق تدعمك أثناء دراستك بالخارج، كـ الدراسة في لندن.
المعرفة قوة
هناك نوع من تسلسل ماسلو الهرميّ للاحتياجات (Maslow’s Hierarchy)، وهي نظرية نفسية قدّمها العالم أبراهام ماسلو في ورقته البحثيّة «نظريّة الدافع البشريّ» عام 1943 في دورية “المراجعة النفسية” العلمية.
فقبل أن يتمكن الطلاب من التفوق، يحتاجون إلى مستوى من المعرفة الأساسية حول الجوانب العملية للدراسة في الخارج، مثل كيفية الحصول على تأشيرة، وكيفية عمل الهياكل الأكاديمية، وكيفية تصنيف الواجبات.
كما يحتاجون إلى معرفة كيفية استخدام وسائل النقل المحلية، ومكان شراء الطعام، ومتى يطلبون المساعدة ؟ وأينَ ؟.
فبمجرد تلبية هذه الاحتياجات، والتي تكون عادة عن طريقة البحث الدقيق قبل السفر، سيتمكن الطلاب من الانغماس في بيئتهم الجديدة.
كن مستعدًا
من المستحيل الاستعداد للاحتمالات الممكنة كلها، حتى وإن كنت تحضر نفسك جيدًا، فلا بدَّ أن يصادفك موقف تتعثر فيه.
ومع هذا، يُعد الانفتاح على ما هو غير متوقع مهارة مهمة في الجانب العاطفيّ لأيّ شخص، فيجب أن يندمج الطلاب في عدة أنشطة قبل وصولهم أو بعده.
تشجيع المشاركة
إنّ التركيز على الجانب الأكاديميّ أمر مهم بالطبع، لكن للمشاركة في أنشطة في الأندية أو في الجمعيات خارج إطار الدراسة فوائد عديدة.
فهي تساعد على تطوير المهارات التي لا يمكن تعلمها خلال الدراسة، كما أنّها تعزز الصداقات وتُزيد الثقة الاجتماعية والثقافية في النفس.
تنشئة الفرد
إنَّ الدراسة في الخارج هي تمرين كبير لاكتشاف الذات، فالأنشطة التي تشجع الطلاب على اكتشاف هوياتهم خارج حدودهم الثقافية، مهمة في مساعدتهم على إيجاد مكانهم في عالمهم الجديد.
إذ تشجع العديد من الأنشطة في دورة “Epigeum” الطلاب على التفكير في كيفية شعورهم كأفراد، والتفاعل مع مواقف معينة، والاستمرار في رعاية الفرد وتشجيع كلّ طالب على شق طريقه الخاص.
كنْ سباقًا
كن سباقًا دائمًا في طلب المساعدة حينما تشعر أنك تحتاج لذلك، لا ينبغي أن تتأقلم بمفردك، كما أنَّ طلب المساعدة لا يعتبر علامة على الضعف، كما يظنّ بعض الطلاب.
إنَّ إنجاز مرحلة دراسية لا تعني بالضرورة أنَّ الرحلة قد انتهت، تحتاج دائمًا بأن تسبق بخطوة لتصبح مسلحًا بما تحتاجه للخوض في غمار الحياة والعمل فيما بعد.
اقرأ أيضًا:
أرخص 10 مدن بريطانية للإقامة والدراسة لعام 2022
الجامعة المفتوحة في بريطانيا تعلن توفير 12 منحة جديدة للطلبة اللاجئين
الرابط المختصر هنا ⬇