وزارة الداخلية تهدد المهاجرين المضربين عن الطعام بتسريع ترحيلهم إلى رواندا
تستمر وزارة الداخلية البريطانية بخططها رغم الانتقادات المستمرة وتهدد المهاجرين المضربين عن الطعام بتسريع ترحيلهم إلى رواندا إن لم يوقفوا إضرابهم.
إذ بدأ ما لا يقل عن 17 مهاجرًا من سوريا، مصر، والسودان محتجزًا في مركز ترحيل المهاجرين Brook House إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على مخطط الوزارة لترحيلهم إلى رواندا في 14 يونيو.
'Home Office threatens hunger strikers with faster deportation to Rwanda' – The Guardian
Hitler would be proud of Priti Patel.
— Noel Stevenson (@Bodysatnav) June 2, 2022
وكشفت صحيفة ذا جارديان عن خطاب وجهته الوزارة لأحد المهاجرين المحتجزين مهددة له بترحيله قبل 14 يونيو إن لم يكسر إضرابه عن الطعام.
ونص الخطاب على: “رفضك للطعام أو السوائل لن يؤدي بالضرورة إلى تأجيل ترحيلك. ومن أجل صحتك وسلامتك، قد نُعطى الأولوية في نقلك إلى رواندا من المملكة المتحدة”
وقال أحد المهاجرين إنّه تعرض للحجز مسبقًا في ليبيا ولكنه لم يتوقع أن يواجه المعاملة ذاتها في المملكة المتحدة، وقال: “أريد أن أكون آمنًا وحرًا! و لا أعلم لماذا احتجزتني المملكة المتحدة ولماذا يريدون إرسالي إلى رواندا بالرغم من أنّني لا أعرف أحدًا هنالك”
وحاولت جمعية خيرية تدافع عن حقوق المعتقلين إقناع المحتجزين بإيقاف إضرابهم عن الطعام، وقالت كلير موسلي، مؤسسة جمعية Care4Calais الخيرية، إنّ خمسة من طالبي اللجوء ما زالوا مضربين عن الطعام لكنها تأمل في إقناعهم بالتوقف قريبًا.
وقالت: “لقد أخبرناهم أنّ هناك الكثير من الطرق التي يمكننا من خلالها محاربة هذا القرار”. إذ أطلق سراح أحد المهاجرين المحتجزين الأسبوع الماضي، وآخر أطلق سراحه البارحة.
وأضافت في حديثها: “نريدهم أن يأكلوا لأنّنا نريدهم أن يكونوا أقوياء للقتال معنا. إنّهم يظنون أنّ الإضراب عن الطعام هو السبيل الوحيد لمحاربة قرار الوزارة بترحيلهم، ولكننا نؤكد لهم أنّ هناك طرقًا أخرى”.
https://alarabinuk.com/ar/%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%a6%d9%88%d9%86-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%88%d8%a3%d9%81%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%b6%d9%85%d9%86-%d8%a3%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%ad%d9%84%d9%8a%d9%86/
بريطانيا تحدد موعد نقل أول مجموعة مهاجرين إلى رواندا
يوم الثلاثاء، 31 مايو، أعلنت وزيرة الداخلية بريتي باتيل عن موعد ترحيل أول مجموعة من “المهاجرين غير الشرعيين” إلى رواندا، بالرغم من أنّ معظمهم طالبو لجوء بسبب بحثهم عن الحرية والآمان.
وتعرضت الوزارة للانتقاد من الكثير من السياسيين والجمعيات الخيرية وحتى رجال الدين وأساقفة الكنائس. ولكن أكدت باتيل أنّها لن تتراجع عن مخططها التعسفيّ.
اقرأ المزيد
لاجئون سوريون وأفغان ضمن أول المرحلين إلى رواندا!
مهلة أسبوع لطالبي اللجوء في بريطانيا للاستئناف ضد قرار الترحيل إلى رواندا
بريتي باتيل تعطي الشرطة صلاحية دائمة لإيقاف وتفتيش الأشخاص
الرابط المختصر هنا ⬇