الخارجية البريطانية تنصح بعدم السفر إلى تونس إلا للضرورة القصوى
أصدرت وزارة الخارجية البريطانية اليوم تحديثًا لنصيحة السفر إلى تونس، حيث أوصت بعدم السفر إلا للضرورة القصوى إلى بعض المناطق في البلاد بسبب المخاوف الأمنية المستمرة. ويأتي هذا التحديث بعد تزايد المخاوف من الأنشطة الإرهابية في بعض المناطق التي تقع بجانب الحدود التونسية الجزائرية والليبية.
المناطق التي يُنصح بتجنبها
تشمل التوصية بعدم السفر إلا للضرورة القصوى العديد من المناطق الغربية والجنوبية في تونس، خاصة تلك القريبة من الحدود الجزائرية والليبية، حيث تزداد المخاطر المرتبطة بالأنشطة الإرهابية والعمليات العسكرية. وقد حددت وزارة الخارجية البريطانية عدة مناطق يجب تجنبها، وهي كما يلي:
- الحدود التونسية الجزائرية
توصي وزارة الخارجية البريطانية بعدم السفر إلى نطاق 20 كم من الحدود التونسية الجزائرية في محافظتي الكاف وجندوبة، وذلك جنوب مدينة جندوبة. وقد تم رفع القيود عن الموقع الأثري في شمطو بعد أن كانت الوزارة قد أوصت في السابق بتجنب السفر إليه. - المناطق الغربية
توصي الوزارة بتجنب السفر إلى بعض المناطق في الغرب، بما في ذلك منتزه جبال الشعانبي الوطني والمناطق العسكرية المخصصة مثل جبل سلوم وجبل السمامة وجبل مغيلة، وذلك بسبب الأنشطة الإرهابية عبر الحدود وعمليات القوات الأمنية التونسية. - المناطق الجنوبية
توصي وزارة الخارجية البريطانية بعدم السفر إلى المنطقة العسكرية جنوب مدينتي البويرة وذهبية، وكذلك إلى المناطق التي تقع بجانب الحدود التونسية الليبية شمال مدينة ذهيبة. إضافة إلى ذلك، ينصح بعدم السفر إلا للضرورة القصوى إلى نطاق 75 كم من الحدود التونسية الليبية، بما في ذلك مناطق رمادة والبويرة.
أسباب النصيحة الأمنية
تستند هذه التوصيات إلى المخاوف الأمنية الناتجة عن الأنشطة الإرهابية عبر الحدود والتوترات العسكرية في المناطق القريبة من الحدود الجزائرية والليبية.
ففي عام 2023، وقعت عدة هجمات إرهابية في تونس، نفذها أفراد قد يكونون تأثروا بمنظمات إرهابية. من بين هذه الهجمات، طعن ضابط في الحرس الوطني في منطقة القليعة بتونس، بالإضافة إلى هجوم قاتل في جزيرة جربة حيث لقي 5 أشخاص حتفهم وأصيب 10 آخرون.
التوصيات العامة من وزارة الخارجية البريطانية
تستمر وزارة الخارجية البريطانية في التحذير من التهديد الإرهابي على مستوى عالمي، مع تأكيدها على ضرورة أن يكون المواطنون البريطانيون على وعي دائم بمحيطهم. وتؤكد الوزارة أن هناك تهديدًا متزايدًا من الجماعات والأفراد الذين يعتبرون المملكة المتحدة والمواطنين البريطانيين أهدافًا.
تؤكد المنصة على أهمية أخذ الحيطة والحذر من أي سفر إلى المناطق الموصى بتجنبها في تونس، حيث لا تزال المخاطر الأمنية قائمة. كما تحث المسافرين على التزام النصائح الحكومية واتباع التعليمات الصادرة عن وزارة الخارجية البريطانية للحفاظ على سلامتهم. من المهم أن يتخذ الجميع قرارات سفرهم بناءً على المعلومات الدقيقة والتحديثات المستمرة حول الوضع الأمني في المناطق المختلفة.
المصدر: walesonline
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇