الحكومة البريطانية تخطط لفرض قوانين صارمة للحد من الإضرابات في 2023

فريق التحرير January 1, 2023

تعمل الحكومة البريطانية على سن قوانين صارمة للحد من الإضرابات في عام 2023 حيث يستعد عمال القطارات والسكك والحديدية في بريطانيا لاستئناف موجة الإضرابات التي بدؤوها العام الماضي.

ومن المقرر أن يكشف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن قوانين الحد من الإضرابات مطلع العام الجديد، لكن هذا لن يمنع موجة الإضرابات الأولى التي ستشهدها بريطانيا هذا العام والتي قالت صحيفة الصن إنّها ستحول البلاد إلى مدينة أشباح.

ريشي سوناك يعزز صلاحيات حكومته للحد من الإضرابات

رئيس وزراء بريطانيا الجديد — *سوناك يسعى للحد من الإضرابات في بريطانيا*

وكان ريشي سوناك قد رفض تجميد الإضرابات ومنعها بشكل كامل بما في ذلك الإضرابات التي شنها طواقم الإسعاف ورجال الإطفاء.

لكنه سيمنح المزيد من الصلاحيات للوزراء كي يضمنوا استمرار الحد الأدنى من الخدمات العامة أثناء الإضرابات.

وسيعمل الوزراء على ضمان استمرار عمل بعض الموظفين في القطاع العام للتخفيف من تأثير الإضراب.

ويسعى سوناك إلى فرض المزيد من القيود على الإضرابات عبر رفع الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة لشن الإضراب من 40، إلى 50 في المئة، ويعمل رئيس الوزراء على تقصير مدة التصويت للإضراب من ستة إلى ثلاثة أشهر.

وستشكل القوانين التي تعمل الحكومة على سنها تحديًا كبيرًا للنقابات العمالية ومجلس اللوردات، وقد ينتهي الأمر بالطعن ضد قرارات الحكومة في محاكم بريطانيا.

عمال السكك الحديدية يستأنفون إضرابهم

قائمة الإضرابات اليومية في بريطانيا خلال ديسمبر 2022 — *نقابة السكك الحديدية والنقل البري والبحري تستعد لاستئناف الإضرابات*

وسيستأنف عمال السكك الحديدية والقطارات إضرابهم يوم الثلاثاء والأربعاء والجمعة والسبت، حيث قال القائمون على قطاع الضيافة إنّ المطاعم ستخسر ما نسبته 2.5 مليار باوند من عائداتها بسبب تأثير إضراب عمال السكك الحديدية. (blogs.20minutos.es)

وقالت كيت نيكولز الخبرية الاقتصادي في قطاع الضيافة في بريطانيا:” يواجه قطاع الضيافة تبعات إضراب السكك الحديدية خلال العام الجديد، وقد تحول هذه الإضرابات المدن البريطانية إلى مدن أشباح، ما سيزيد من خيبة أمل المسافرين والسياح”.

“لا يمكننا تحمل 2.5 مليار باوند من الخسائر في العام الجديد، لا بدَّ من إنهائه، ووضع حد له”.

وعلى الرغم من تهديد نقابة السكك الحديدية والنقل البري والبحري بشن المزيد من الإضرابات، لم تعقد أي محادثات بين الحكومة ومسؤولي النقابة خلال عطلة عيد الميلاد.

وقالت مصادر من نقابة السكك الحديدية والنقل البري والبحري إنّ زعيم النقابة ميك لينش يرغب بالتوصل إلى تسوية مع الحكومة، لكنه يواجه ضغوطًا من قبل أعضاء أكثر تشددًا ضمن النقابة”.

وقال المصدر:” يرغب ميك لينش بالتوصل إلى تسوية وقبول عرض الحكومة، لكنّ يديه مقيدتان من قبل اللجنة التنفيذية، وأصبح قرار إلغاء الإضرابات أو استئنافها بأيديهم”.