خدمة جديدة للتحقق من إمكانية السفر إلى أوروبا بالجواز البريطاني بعد بريكست

الجواز البريطاني الأحمر يحرمك من زيارة 70 دولة حول العالم

فريق التحرير September 20, 2022

خدمة جديدة للتحقق من إمكانية السفر إلى أوروبا بالجواز البريطاني . و بعد أن وجد كثير من المسافرين أنفسهم خلال هذا الصيف يقفون عند بوابات المغادرة في المطار لكنهم غير قادرين على ركوب الطائرة ظهرت خدمة جديدة عبر الإنترنت تتيح للمسافرين التحقق من سريان جواز سفرهم بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

خدمة جديدة عليك استعمالها قبل السفر إلى أوروبا بالجواز البريطاني

منذ أن غادرت المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي، اضطر البريطانيون المتجهون إلى بلدان داخل الاتحاد إلى السفر قبل ثلاثة أشهر من نهاية صلاحية جوازات سفرهم من أجل الزيارة. يجب أيضًا أن يكون الجواز مُصدَرًا في السنوات العشر الماضية من وقت الدخول. ومع تزايد عدد الأشخاص الذين شاهدوا عطلهم تضيع وتتبخر بسبب مخالفة تلك القواعد، أطلقت وزارة الداخلية موقعًا للتحقق من صلاحية جوازات السفر.

وعلى الرغم من أن الموقع تبين أن فيه خللًا وأنه قدم نصائح خاطئة حول بعض جوازات سفر الأطفال، فإن الحكومة سعت لإزالته وإطلاق واحد في مكانه (VisaGuide.World). طوَّر خبراء الخدمة الجديدة، لذا صار الموقع يقدم معلومات صحيحة تستند بالكامل إلى قواعد دخول الاتحاد الأوروبي.

*تحقق من الجواز البريطاني قبل السفر الى الاتحاد الأوروبي*

وكل ما يتعين على المستخدمين القيام به هو كتابة التاريخ الذي تنتهي فيه صلاحية جواز السفر الخاص بهم، والتاريخ الذي يخططون فيه لدخول الاتحاد الأوروبي، وكذلك التاريخ الذي يخططون فيه للمغادرة. أدى سوء فهم القواعد إلى سوء تفسير وفوضى في مطارات المملكة المتحدة.

وفي وقت سابق من هذا العام خرجت أم وطفلاها من المطار بعد أن مُنِعا من رحلة طيران إيزي جيت على الرغم من أن جميع أوراقهم كانت موجودة بالفعل في الموعد المحدد. اضطر أطفال نيكي إلى مغادرة مطار جاتويك تمامًا بعد رفض جواز سفرهم.

لقد وصلوا قبل عدة ساعات متحمسين للغاية بشأن السفر إلى كورفو مدة ثلاثة أسابيع ونصف في أول عطلة لهم بعد الوباء، وكان من المقرر جزئيًّا الاحتفال بطلاق نيكي. إلا أن الأم العزباء أُصِيبت بالحزن عندما أخبرها موظفو بوابة الصعود إلى الطائرة في إيزي جيت بأنها لا تستطيع الصعود على متن الطائرة؛ لأن جواز سفرها كان على وشك الانتهاء على الرغم من أنه لا يزال ساريًا.

طُلِب من نيكي وطفليها الباكيَيْن الذهاب إلى مكتب المعلومات للحصول على المساعدة، ليصطحبهم اثنان من أفراد الأمن إلى خارج المبنى. قالت نيكي لصحيفة ميرور: “لقد ارتكبت خطأ، ولم أكن على علم بهذه الشروط”.