الجامعات في بريطانيا تنضم للحراك الطلابي الداعم لفلسطين
ردًا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، انضم طلاب الجامعات البريطانية، بما في ذلك جامعات مانشستر وبريستول وليدز، إلى الحراك الطلابي الداعم لفلسطين مُطالبين بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
كما ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 34500 شهيد، و77,816 جريحًا، ومعظمهم من النساء والأطفال.
ويواجه السكان في غزة مجاعة نتيجة للحصار الشامل الذي تفرضه إسرائيل على دخول الغذاء والماء والوقود والكهرباء والمساعدات الطبية.
الجامعات في بريطانيا تنضم للحراك الطلابي الداعم لفلسطين
كما شارك طلاب من جامعات الولايات المتحدة وفرنسا، في مظاهرات احتجاجية للتنديد بالانتهاكات الإنسانية وللمطالبة بوقف العدوان.
وفي الولايات المتحدة، شهد الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس هجومًا عنيفًا بالأسلحة والعصي من الداعمين لإسرائيل في محاولة لتدمير مخيمهم الطلابي المؤقت.
وفي جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، قمعت شرطة مكافحة الشغب الطلاب المؤيدين لفلسطين في قاعة هاملتون.
وأبدى شهود عيان استياءهم من عدم اتخاذ الشرطة إجراءات قوية للحد من العنف وحماية المشاركين في الاحتجاجات.
مطالب الطلاب: وقف التواطؤ مع الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي
تسعى الحركة الطلابية في الجامعات البريطانية إلى إحداث تغيير فعّال من خلال مطالبتها بإنهاء التواطؤ مع الشركات المشاركة في تصدير الأسلحة لإسرائيل والمشاركة في الأعمال التجارية في المستوطنات غير القانونية بالضفة الغربية والقدس الشرقية.
وتُعبر هالة، طالبة دكتوراه في جامعة مانشستر، عن رفضها الشديد لهذا التواطؤ، مؤكدة أنها لن تكون شريكة في الجرائم التي تُرتكب ضد الفلسطينيين. وتضيف: “بصفتي طالبة دكتوراه وفلسطينية، فإن من واجبي الوقوف بحزم ضد أولئك الذين يسهمون في استمرار معاناة شعبي في غزة وفلسطين بأسرها”.
تحذير للجامعات البريطانية: الاستثمار في شركات الأسلحة قد يعرضها للتواطؤ في جرائم الحرب
وأطلق المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين، ومقره في لندن، إنذارًا إلى 82 مؤسسة أكاديمية بريطانية، يحذرها من أن التواطؤ في الاستثمارات المرتبطة بالأسلحة التي استخدمت في العدوان على غزة قد يجعل إدارات الجامعات متورطة في جرائم حرب.
وفي بيان لها، أشارت دانيا أبو الحاج، كبيرة المسؤولين القانونيين في المركز، إلى أن الشركات مثل إلبيت سيستمز وكاتربيلر وبي إيه إي سيستمز، اللاتي استثمرت فيها الجامعات البريطانية، قد تكون متواطئة في الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين عبر تزويدها بالمعدات المستخدمة في انتهاكات حقوق الإنسان.
ويأتي هذا التحذير في ظل تصاعد الاتهامات التي تواجهها “إسرائيل” بجرائم الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، بعد دعوى قضائية رفعتها جنوب إفريقيا في ديسمبر الماضي.
ويمكن أيضًا أن يواجه قادة إسرائيليون أوامر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية.
+
المصدر: ميدل إيست آي
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇