شيء واحد يجب على البريطانيين فعله قبل بدء التوقيت الصيفي 2024
تعتمد نحو 70 دولة حول العالم ما يُعرَف بالتوقيت الصيفي، وتُقدّم توقيتها الرسمي ساعة واحدة؛ لزيادة ساعات النهار واستغلال ضوئه.
وفي بريطانيا يبدأ التوقيت الصيفي يوم الأحد الـ31 من مارس، وينتهي في آخر يوم أحد من شهر أكتوبر المقبل. ورغم الآثار الإيجابية لتقديم التوقيت، فإنه يعني فقدان ساعة من النوم.
كيفية التأقلم مع التوقيت الصيفي
وبهذا الصدد كشفت عالمة النفس السريري الدكتورة جولي سميث أن تغيير الساعة قد يؤدي إلى تعطيل دورات النوم والاستيقاظ الطبيعية لدى الناس، وقد يسبب التعب وصعوبة التركيز بسبب قلة النوم، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من اضطرابات النوم أو صعوبة في النوم.
وبحسَب الدكتورة سميث فإن الساعة البيولوجية للجسم تحتاج إلى وقت طويل للتأقلم مع فقدان ساعة إضافية من النوم، وأن ذلك قد يستمر عدة أسابيع. وللتغلب على التعب تنصح بتعويد الجسم على تغيير التوقيت من الشتوي إلى الصيفي بالخلود إلى النوم قبل 15 دقيقة من الوقت المعتاد، والاستيقاظ صباحًا قبل 15 دقيقة أيضًا، وذلك قبل عدة أيام من تغيير التوقيت.
وفي كل عام تقدم بريطانيا التوقيت ساعة واحدة في فصل الربيع (التوقيت الصيفي)؛ للسماح للناس بالاستفادة القصوى من ساعات النهار؛ لأن الشمس تشرق مبكرة في الصيف وتغيب متأخرة.
والهدف من التوقيت الصيفي في الأصل هو خفض استهلاك الطاقة؛ لأن تحريك الساعة إلى الأمام بمقدار 60 دقيقة يعني ساعة إضافية من ضوء النهار، ما يقلل الحاجة إلى الإضاءة الكهربائية والتدفئة.
أما الفوائد الأخرى لتغيير الساعة إلى التوقيت الصيفي فهي:
– زيادة إنتاجية العمال بمنحهم المزيد من الوقت لإكمال أعمالهم.
– تعزيز السياحة حيث توفر ساعات النهار الطويلة في الصيف المزيد من الوقت للاستمتاع بالأنشطة الترفيهية الخارجية.
– زيادة فرص التسوق والشراء لبعض المجالات التي تجذب زبائنها في النهار أكثر.
المصدر: ديلي ميرور
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
أخبار ذات صلة
6°C