متى يبدأ التوقيت الشتوي في بريطانيا لعام 2024؟
يشهد شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري تأخيرًا في الساعة بالتزامن مع بداية اعتماد التوقيت الشتوي في بريطانيا لعام 2024، حيث يضبط البريطانيون ساعاتهم بالتزامن مع بدء الانقلاب الشتوي.
سيتأخر التوقيت الحالي بمقدار ساعة واحدة، بينما تغرب الشمس قبل التوقيت الحالي بساعة واحدة، وتطول ساعات المساء والليل على حساب ساعات النهار.
عادة ما يتقدم التوقيت في بريطانيا لساعة واحدة في شهر آذار/ مارس، وهو ما يعرف بالتوقيت الصيفي، ومن ثم يتأخر ساعة واحدة أيضًا في تشرين الأول/ أكتوبر، وهو ما يعرف بالتوقيت الشتوي.
ومن المقرر بدء العمل بالتوقيت الشتوي في بريطانيا ابتداءً من 27 تشرين الأول/ أكتوبر، الساعة الثانية صباحًا، حيث سيجري تأخيرها إلى الساعة الواحدة، ما يعني زيادة ساعات النوم بمقدار ساعة واحدة أيضًا.
هل يتغير التوقيت في كل دول العالم؟
تختلف طريقة تأخير الساعة من دولة إلى أخرى، لكن ضبط التوقيت الصيفي والشتوي يتغير في حوالي 70 دولة في العالم، من بينها دول أوروبا وأمريكا الشمالية وبعض دول أمريكا الجنوبية وأستراليا.
في الولايات المتحدة الأمريكية، يؤخر الأمريكيون ساعاتهم في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الجاري.
أما بالنسبة للدول الإفريقية والآسيوية الواقعة بالقرب من خط الاستواء، فلا يطرأ أي تغيير على الساعة.
كان البرلمان الأوروبي قد اقترح إلغاء تغيير الساعات في دول الاتحاد الأوروبي في آذار/ مارس من عام 2019، وكان من المفترض بدء العمل بقرار إلغاء تعديل الساعات في عام 2021، إلا أن القرار لم يدخل حيز التنفيذ بعد، ولا زالت دول الاتحاد الأوروبي تعتمد التوقيت الصيفي.
كيف وصلت فكرة “ضبط التوقيت” إلى بريطانيا؟
يعتبر المخترع والفيلسوف الأمريكي بنجامين فرانكلين أول من اقترح فكرة استخدام التوقيت الصيفي في مقترح قدمه عام 1784 عندما كان في باريس، وهو الأمر الذي لم يؤخذ على محمل الجد حتى أوائل القرن العشرين.
بينما نظم الإنجليزي ويليام ويليت حملة تطالب بتقديم الساعات عام 1907، للاستفادة من ساعة إضافية من ضوء النهار في الربيع، بالإضافة إلى تأخير الساعة في الخريف.
عمد الجيش الألماني أثناء الحرب العالمية الأولى إلى تقديم الساعات للحفاظ على طاقة جنوده، وسارت بقية الدول الأوروبية الأخرى على خطاه.
أصدرت الحكومة البريطانية قانونًا رسميًا في عام 1916 يقضي باعتماد التوقيت الصيفي وتقديم الساعة.
ينظر إلى التوقيت الصيفي كوسيلة للاستفادة من زيادة ساعات النهار في نصف الكرة الشمالي، حيث يزعم البعض أن اعتماد التوقيت الصيفي يوفر استهلاك الطاقة، ويوفر وقتًا أطول لممارسة الأنشطة الترفيهية والرياضة في الهواء الطلق، ويقلل من حوادث الطرقات.
المصدر: آي (i)
اقرأ أيضاً :
الرابط المختصر هنا ⬇