حضور بارز للتراث الفلسطيني في بازار الفرح الذي استضافته إدنبرة

أُقيم “بازار الفرح” في العاصمة الاسكتلندية أدنبرة يوم الأحد، الخامس والعشرين من شهر فبراير، برعاية وتنسيق الفنانة السودانية وقار. وشهد البازار حضورًا رائعًا، ونقلت عروضه صورًا بارزة عن تنوع الثقافات وجمالها.
ثقافات عربية تُزيّن بازار الفرح!
وتألق البازار بتمثيل مختلف الثقافات، حيث قدَّم عروضًا متنوعة للمنتجات المحلية من مختلف الدول العربية، ويشمل ذلك: زينة رمضان والمخطوطات العربية. ولم يقتصر التنوع على المنتجات فقط، بل شمل أيضًا الأكلات التقليدية المتنوعة.
وكانت هناك لفتة خاصة من كاتب مغربي يُدرِّس في جامعة إدنبرة، حيث نقل تفاصيل مهمة عن القضية الفلسطينية في كتبه التي ألفها، مسهمًا في توعية الحضور. ولم يكن الإقبال قاصرًا على الجالية العربية فحسب، بل شمل أيضًا اسكتلنديين وأفرادًا من جنسيات مختلفة.
وتميّز البازار بفقرات فنية تُبرِز التراث الشعبي الفلسطيني، حيث عُرِضت رقصات شعبية فلسطينية نالت إعجاب الحضور، وعرَّفتهم بالتراث الفلسطيني، فضلًا عما أضافته إلى البازار من جو الفرح والمتعة. ولم تَغِب الرقصات السودانية عن المشهد، إذ أضفت على الفعالية لمسة من التنوع والثقافة.
يشار إلى أن “بازار الفرح” لم يكن مجرد فعالية ترفيهية، بل كان فرصة لتعزيز التفاهم الثقافي وتوحيد الجاليات العربية المختلفة وللتعريف بالتراث الفلسطيني في العاصمة الاسكتلندية أدنبرة.
تقرير: بكيل الضبيبي
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
يوم جميل جدا ، يارب يعم السلام والامان ارض فلسطين وتعود حرة مستقلة