تعرف إلى التأثير الهائل لجامعة كارديف على الاقتصاد البريطاني

فريق التحرير October 26, 2022

سلط بحث مستقل الضوء على التأثير الهائل لجامعة كارديف على الاقتصاد البريطاني، إذ تدر الجامعة 3.68 مليارات باوند سنويًّا. (thenines.com)

وقد استمد البحث الجديد الذي أجرته شركة الاستشارات والسياسات الاقتصادية (London Economics) نتائجه من التأثيرات المباشرة وغير المباشرة (سلاسل التوريد) والآثار المترتبة على أنشطة جامعة (Russell Group) في عام 2020-2021.

التأثير الهائل لجامعة كارديف على اقتصاد بريطانيا

people sitting on chair in front of computer — *التأثير الهائل لجامعة كارديف على اقتصاد بريطانيا (آنسبلاش)*

يُعد مبلغ 3.68 مليارات باوند الرقم الأعلى في سجل مساهمات الجامعة المالية منذ أن بدأت بتسجيل تأثيرها الاقتصادي في عام 2012-2013، محققًا زيادة بنسبة 6 في المئة مقارنة بآخر تحليل أُجري في عام 2016-2017.

قُدِّرت مساهمة التدريس والتعلم في الجامعة التي يبلغ عدد طلابها 33 ألف طالب بـ1.22 مليار باوند (33 في المئة)، ومساهمة أنشطة البحث وتبادل المعارف بـ831 مليون باوند (23 في المئة)، ومخرجات إنفاق رأس المال الخاص بالجامعة بـ970 مليون باوند (26 في المئة). وساهمت الصادرات التعليمية -في شكل نفقات الطلبة الأجانب- بمبلغ 655 مليون باوند (18 في المئة).

وقُدِّر تأثير الجامعة المباشر من الإنفاق -التشغيلي والرأسمالي- بـ663 مليون باوند. وبناءً على التأثير الإجمالي لإنفاقها كان ما يقرب من ثلثي التأثير الاقتصادي للجامعة التي يعمل فيها زهاء 7 آلاف موظف (أي 598 مليون باوند) في ويلز.

وفي هذا السياق قال البروفيسور كولين ريوردان رئيس جامعة كارديف: الحجم الكامل للتأثير الاقتصادي والاجتماعي لجامعة كارديف على بريطانيا وعلى ويلز خاصة مذهل حقًّا. وقد قُدِّر تأثيرنا الاقتصادي الإجمالي على بريطانيا في ذروة الوباء بنحو 3.7 مليارات باوند، ما يعني أننا ندر 6.40 باوندات مقابل كل 1 باوند ننفقه مقارنة بالجامعات الأخرى التي تدر في المتوسط 5.50 باوندات.

من جهة أخرى يمكن ملاحظة مساهمة الجامعة في الميزان التجاري لبريطانيا في قيمة صادراتها التعليمية بـ655 مليون باوند، متفوقة على صادرات صناعة السيارات والمركبات الأخرى في ويلز وفقًا لهيئة الإيرادات والجمارك البريطانية.

دعم التوظيف

woman in blue long sleeve shirt holding clear glass bottle — *جامعة كارديف تدعم التوظيف (آنسبلاش)*

فضلًا عن توظيف زهاء 7 آلاف شخص توظيفًا مباشرًا، تدعم أنشطة جامعة كارديف ما يعادل 7 آلاف وظيفة إضافية، تشمل البحث والتدريس وعمليات أكاديمية أخرى بدوام كامل.

هذا ويعود التأثير الهائل لجامعة كارديف على الاقتصاد البريطاني إلى نموذج التمويل الأكثر استدامة، وعملها على ضمان الاعتراف بأبحاثها ودوراتها وتقديرها من قبل الحكومة. كما تؤكد الجامعة أنها ستحقق مزيدًا من المساهمات الاقتصادية في السنوات المقبلة إذا نجحت في التصدي لتحديات التمويل.