9 مقاعد ساخنة يجب متابعتها في الانتخابات العامة 2024
يتجه الناخبون في بريطانيا اليوم إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات العامة، في ظل منافسة بين حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا وبقية أحزاب المعارضة، التي قد تنتزع منه مئات المقاعد البرلمانية وفقًا لآخر استطلاعات الرأي.
وقد توقّعت استطلاعات الرأي وصول زعيم حزب العمال كير ستارمر إلى سدة الحكم في بريطانيا؛ نتيجة الدعم الذي سيحظى به الحزب في معاقله في شمال إنجلترا واسكتلندا.
ومن جهة أخرى يتطلع الديمقراطيون الأحرار للحصول على على مقاعد برلمانية في مناطق الجدار الأزرق، وهي المعاقل التقليدية لحزب المحافظين جنوب البلاد، ما سيؤدي إلى احتدام المنافسة على 9 مقاعد ساخنة.
منافسة شرسة على 9 مقاعد ضمن مناطق الجدار الأزرق
وإلى جانب احتمال خسارة مئات المقاعد البرلمانية الأخرى، يخشى المحافظون خسارة المقاعدة التسعة الآتية:
- مقعد تشيتشيستر الذي تشغله وزيرة التعليم في حكومة المحافظين جيليان كيغان.
- مقعد برنتري الذي يشغله وزير الداخلية في حكومة المحافظين جيمس كليفرلي.
- مقعد شيلتنهام الذي يشغله وزير العدل في حكومة المحافظين أليكس تشالك.
- مقعد وسط ديفون الذي يشغله وزير العمل والأجور في حكومة المحافظين مارك هاربر.
- مقعد كيرفيردين الذي يشغله النائب عن حزب المحافظين سيمون هارت.
- مقعد بانربري الذي تشغله المدعية العامة فيكتوريسا برنتيس.
- مقعد بليموث مور فيو الذي يشغله جوني ميرسر وزير شؤون المحاربين القدامى في حكومة المحافظين.
- مقعد تاتون الذي يشغله إستير ماكفي المسؤول في حزب المحافظين.
ومن الأسماء المؤثرة التي قد تخسر مناصبها الحالية في حكومة المحافظين، وزير المالية الحالي جيريمي هانت، الذي يخوض الانتخابات عن دائرة جودالمينج وآش.
ويأتي ذلك بعد أن حصد الديمقراطيون الأحرار مزيدًا من الأصوات ضمن هذه المنطقة خلال الانتخابات المحلية، وقد تمكّن الديمقراطيون الأحرار من تقليص أغلبية هانت البرلمانية إلى 9000 صوت بعد أن حظي بـ21000 صوت في مقعده السابق في جنوب غرب سوري.
وإذا خسر هانت مقعده فسيصبح أول وزير مالية في تاريخ بريطانيا يخسر مقعده الانتخابي أثناء وجوده على رأس عمله.
ومن الوزراء الآخرين الذي يواجهون شبح خسارة مناصبهم: وزير الدفاع غرانت شابس الذي يتمتع بأغلبية 11000 صوت في مقعده ضمن ويليون هاتفيلد، إلى جانب زعيمة مجلس العموم بيني موردونت، التي تحاول الحفاط على معقلها في بورتسومث نورث بأغلبية قدرها 16000 صوت.
هزيمة مرتقبة في الانتخابات العامة!
ولا يقتصر الأمر على خسارة وزراء حكومة المحافظين لمناصبهم الحالية خلال الانتخابات، بل يواجه العديد من مسؤولي حزب المحافظين الحاليين والسابقين خسارة الأغلبية البرلمانية في المقاعد التي ينافسون عليها.
ويواجه النائب المحافظ جاكوب ريس موغ منافسة شرسة على مقعده في شمال شرق سومرست وهانهام، رغم تحقيقه أغلبية انتخابية تبلغ 15 ألف صوت في انتخابات 2019.
ومع أن رئيسة الوزراء السابقة والنائبة في حزب المحافظين ليز تراس تحاول الحفاظ على معقل الحزب في جنوب غرب نورفولك، فإن استطلاعات الرأي لا تستبعد احتمال أن يطيح بها حزب العمال.
في حين يواجه الزعيم السابق لحزب المحافظين إيان دنكان سميث خطر خسارة مقعده في تشينجهورد وودفورد جرين، بعد أن حظي بأغلبية 1200 صوت خلال انتخابات 2019، فحزب العمال يسعى لتحقيق الأغلبية ضمن هذه الدوائر الانتخابية.
وقد تغادر وزيرتا الداخلية السابقتان في حكومة المحافظين مجلس العموم البريطاني، وهما سويلا برافرمان التي تخوض الانتخابات عن مقعد فارهان ووارترلو فيل، إلى جانب بريتي باتيل التي تنافس حزب العمال على مقعد ويثام.
ولن تشارك رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي في الانتخابات الحالية، وقد توقّعت بعض المؤسسات السياسية في بريطانيا أن يتقاسم مقعدها حزب المحافظين وحزب العمال وحزب الديمقراطيين الأحرار.
هذا وينافس الديمقراطيون الأحرار وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون على مقعده في ويتني، ومن المتوقع أن يحققوا مكاسب أخرى في المقاعد الخاصة بمقاطعة أكسفوردشاير.
المصدر : آي (i)
اقرأ أيضاً :
الرابط المختصر هنا ⬇