بريكست يتسبب بخسارة الاقتصاد البريطاني حوالي 33 مليار باوند
وفقًا لدراسة أجراها مركز الإصلاح الأوروبي (CER)، كلف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خسارة 33 مليار باوند، وأدى إلى تدني مستوى الاقتصاد البريطاني بنسبة 5.5 في المئة بخلاف ما لو بقيت المملكة المتحدة ضمن الاتحاد الأوروبي.
ووفقًا للدراسة ذاتها فإن تجارة السلع في المملكة المتحدة تراجعت بنسبة 7 في المئة، وتراجع الاستثمار بنسبة 11 في المئة مقارنة بما كان سيؤول إليه الوضع لو لم تكن نتيجة الاستفتاء لمصلحة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016.
تراجع الاقتصاد البريطاني بسبب البريكست
وقد استخدم مركز الأبحاث بيانات من اقتصادات الدول المتقدمة الأخرى المشابهة للمملكة المتحدة، مثل الولايات المتحدة وألمانيا والنرويج وأستراليا؛ لمقارنة أداء المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي بافتراض بقائها فيه.
ولولا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لكان تراجع الاقتصاد البريطاني أقل بنحو 31 مليار باوند فقط، وهذا ما يمثل نسبة 5.2 في المئة. لذا فان البريكست يتسبب بخسارة ملحوظة منذ مغادرة المملكة المتحدة السوق الموحدة والاتحاد الجمركي في بداية عام 2021 بحسب بيانات (CER).
ووفقًا لجون سبرينجفورد نائب مدير (CER) وصاحب الدراسة، فقد كان لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تأثير كبير في اقتصاد المملكة المتحدة، ما أدى إلى انخفاض التجارة والاستثمار. وقال سبرينجفورد: منذ التصويت لمصلحة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016 بقي الاستثمار في المملكة المتحدة “ثابتًا تمامًا”، في حين أن الاقتصادات الأخرى المماثلة لم تشهد الاتجاه نفسه.
هذا وصرحت ليلى موران المتحدثة باسم الحزب الليبرالي الديمقراطي للتنمية الدولية بأن نهج حكومة المملكة المتحدة في التجارة مع الاتحاد الأوروبي “يلحق أضرارًا جسيمة باقتصادنا”.
اقرأ أيضا
تعرف إلى التأثير الهائل لجامعة كارديف على الاقتصاد البريطاني
كيف يساهم تعليم الطلبة اللغة العربية ولغات أخرى في تعزيز الاقتصاد البريطاني ؟
الرابط المختصر هنا ⬇