الاتحاد الوطني للتعليم يحذر ستارمر: الإضرابات شبه حتمية
حذرت أكبر نقابة تعليمية في بريطانيا، الاتحاد الوطني للتعليم (NEU)، زعيم حزب العمال السير كير ستارمر من أن الإضرابات أصبحت شبه حتمية ما لم توافق الحكومة على زيادة الأجور لمواجهة التضخم.
وأكد الاتحاد الوطني للتعليم على ضرورة موافقة ستارمر على توصيات هيئات مراجعة الأجور المسؤولة عن الزيادات السنوية في مدفوعات القطاع العام. ومع ذلك، أكد رئيس الوزراء الأسبوع الماضي رفضه رفع الأجور بما يتجاوز معدل التضخم، ما ينذر بتصادم محتمل مع النقابات العمالية وموظفي القطاع العام.
وأفادت صحيفة التايمز مساء الجمعة أن الهيئات التي تمثل المعلمين وموظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية اقترحت زيادة الأجور بنسبة 5.5 في المئة أعلى من معدل التضخم. وفي العام الماضي، حصل ملايين العاملين في القطاع العام على زيادات تجاوزت 6 في المئة بعد قبول رئيس الوزراء ريشي سوناك توصيات ثمانية مجالس مختلفة للأجور.
تحذير من الاتحاد الوطني للتعليم: الإضرابات أصبحت شبه حتمية
ومن جانبه، حذر دانييل كيبدي، رئيس الاتحاد الوطني للتعليم، من أن الإضرابات ستكون محتملة للغاية ما لم يوافق السير كير وراشيل ريفز، على الزيادات المقترحة في الأجور.
وأكد كيبدي في تصريح لـ “بي بي سي بريكفاست” أن وزارة الخزانة قد تتدخل بطريقة تجعل من الصعب تنفيذ زيادة الأجور بنسبة 5.5 في المئة، وأضاف: “نحن نرغب بالتأكيد في تجنب الإضراب، لكن يبدو أنه سيكون شبه حتمي إذا تدخلت وزارة الخزانة بهذا الشكل”.
وتطالب النقابات التي تمثل المعلمين وموظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية وغيرهم من العاملين في القطاع العام بزيادات كبيرة، حيث طالب الأطباء المبتدئون بزيادة نسبتها 35 في المئة.
زيادة الأجور بنسبة 5.5% قد تحتاج إلى 10 مليارات باوند إضافية
وردًا على سؤال خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأسبوع الماضي في واشنطن بشأن منح النقابات زيادات في الأجور أعلى من التضخم، أجاب السير كير: “لا هي الإجابة على الجزء الأخير من هذا السؤال. هناك العديد من تسويات الأجور التي يجب إجراؤها على أساس سنوي، لكن الوضع المالي في حالة سيئة للغاية. أعتقد أن هذا واضح. ولهذا كنا حذرين فيما قلناه قبل الانتخابات، وسنكون حذرين فيما نقوله بعد ذلك”.
من جهة أخرى، ذكر بول جونسون، مدير معهد الدراسات المالية (IFS)، وهو مركز أبحاث، أن التوصية بزيادة الأجور بنسبة 5.5 في المئة ستتطلب من الحكومة توفير 10 مليارات باوند إضافية.
المصدر: التلغراف
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇