الإنفلونزا تحدث حالة استنفار في مستشفيات بريطانيا
تواجه المستشفيات البريطانية ضغطًا كبيرًا بسبب تفشي الإنفلونزا الموسمية، التي تزامنت مع مواجهة فيروس كورونا وتفشيات أخرى مثل الحصبة والنوروفيروس.
وأظهرت الأرقام الصادرة عن مجلس الخدمات الصحية الوطنية أن عدد المرضى الذين يحتاجون إلى الإدخال للمستشفى بسبب الإنفلونزا ارتفع بشكل ملحوظ.
ارتفاع معدلات الإدخال بالمستشفيات بسبب الإنفلونزا
وخلال الأسبوع من 15 يناير وحتى 21 يناير، بلغ معدل الإدخال للمستشفى 1582 شخصًا واستمر علاجهم أكثر من أسبوع، من بينهم حوالي 65 شخصًا في حالة حرجة.
وقالت أماندا بريتشارد، المديرة التنفيذية لمجلس الخدمات الصحية الوطنية، إن الأنفلونزا زادت من الضغط على الخدمات الصحية، وإنها شغلت أكثر من 95% من القدرة الاستيعابية للأسرّة في المستشفيات.
في حين إن عدد المصابين بالنوروفيروس لا يزال مرتفعًا أيضًا ، إذ بلغ متوسط الإدخال للمصابين خلال الأسبوع الماضي 438 شخصًا وبلغت فترة إقامتهم أسبوعًا على الأقل.
وأضافت أن مجلس الخدمات الصحية الوطنية زاد من طاقته الاستيعابية ووفرّ 5000 سرير مستشفى إضافي، وهي أسرة دائمة، لمساعدة الموظفين على تقديم أفضل رعاية ممكنة. وأشارت إلى أن هذه الخطوة ساهمت في تحسين أوقات الانتظار للمرضى، وأن أوقات الاستجابة لسيارات الإسعاف تحسنت أيضًا.
هذا ونقلت سيارات الإسعاف 90115 شخصًا إلى المستشفى الأسبوع الماضي – بزيادة قدرها 16٪ عن العام الماضي.
وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن الإنفلونزا الموسمية يمكن أن تسبب مرضًا وخيمًا أو تؤدي إلى الوفاة، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفاتها، مثل كبار السن والحوامل والأطفال الصغار والمصابين بأمراض مزمنة.
وتقول المنظمة إن التطعيم هو أفضل طريقة للوقاية من الإنفلونزا، وإنه يقلل من احتمال الإصابة بالمضاعفات الحادة.
اقرأ أيضًا
الرابط المختصر هنا ⬇