“لا نغلق أعيننا”.. عاملة إغاثة من برادفورد تسرد فظائع الإبادة في غزة
تحدثت عاملة إغاثة من مدينة برادفورد عن فظائع الإبادة الجماعية في غزة، بعد أن زارت القطاع في إطار زيارة لتوزيع الطعام على سكانه الذين يواجهون خطر المجاعة.
وكانت كيت نيوتن، نائبة مدير برنامج الغذاء العالمي في فلسطين، قد ساعدت في تقديم الدعم لمنظمة الأمم المتحدة لإنقاذ حياة المدنيين، بعد أن قدمت الحكومة البريطانية مبلغ 14.25 مليون باوند لبرنامج الغذاء العالمي منذ تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.
كيف أثّرت الإبادة الجماعية في غزة على عمال الإغاثة؟
وأشارت كيت إلى أن أعمال الإنقاذ في قطاع غزة تركت أثرًا عاطفيًا عميقًا لدى عمال الإغاثة.
وقالت كيت في هذا الصدد: “أعلم تمامًا طبيعة ما يجري في غزة، بعد أن قدمت الدعم لفرقنا العاملة على الأرض منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر”.
وأضافت: “لقد دُمّرت مكاتبنا في غزة، وتم نقل موظفينا عدة مرات إلى مناطق مختلفة من القطاع”.
وأردفت: “كما قصفت القوات الإسرائيلية المنزل الذي كنا نستضيف فيه الضيوف في نهاية شهر آب/ أغسطس، وكان بداخله موظفون، لكن لحسن الحظ لم نفقد أيًا منهم. وقد عانينا كثيرًا من الهجمات التي طالت مستودعاتنا ومركباتنا”.
وقالت أيضًا: “غادر العديد من الموظفين المحليين القطاع بعد أن شعروا بخطورة البقاء على حياتهم وحياة عائلاتهم”.
وأضافت: “حاولنا جلب المزيد من الموظفين الدوليين إلى قطاع غزة، وهو أمر ليس بالسهل، لأن جميع الموظفين في القطاع أصيبوا بصدمة نفسية”.
وأردفت: “يخضع الموظفون لدورات تدريبية مدتها أربعة أسابيع، وهم يعتقدون أنهم قادرون على التكيف مع الأوضاع في غزة، لكن سرعان ما يتغير الأمر”.
برنامج الأغذية العالمي يستمر في تقديم الدعم لقطاع غزة
وقالت أيضًا: “تحلق الطائرات المسيّرة في سماء غزة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، حيث يمكن سماع أصوات القصف وإطلاق النار طوال اليوم، وبالكاد يستطيع الناس النوم”.
برنامج الأغذية العالمي قدّم مساعدات غذائية وقسائم شرائية لأكثر من مليون شخص من أبناء قطاع غزة.
ويشمل الدعم المقدم طرودًا غذائية، ودقيق القمح، ووجبات ساخنة، ودعمًا غذائيًا للأمهات الحوامل والمرضعات.
وتقدم الحكومة البريطانية الدعم المالي لبرنامج الأغذية العالمي لعام 2023/2024، الذي استفاد منه أكثر من 651,000 شخص.
كما تعهدت بريطانيا بتأمين 4,465 طنًا إضافيًا من دقيق القمح لتوزيعه على 451,000 من سكان قطاع غزة في عام 2024/2025.
وعلقت كيت على ذلك بالقول: “قدمت الحكومة البريطانية تبرعات ومساهمات لحل أزمة الغذاء في غزة، ونؤكد للشعب البريطاني أن هذه المساعدات تُحدث فرقًا كبيرًا”.
المصدر: The Telegraph and Argus
اقرأ أيضاً :
الرابط المختصر هنا ⬇
لو كان قطاع غزة إقليم مسيحي اعتدي عليه من قبل المسلمين لقامت القيامة هكدا هيطبيعة الغرب ونحن المسلمين ندرك دلك بل نعتقد اكتر من دلك وقد أخبرنا ربنا بانهم لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم