هدى عموري: فضح التواطؤ البريطاني في الإبادة الجماعية بغزة
تحدثت الناشطة هدى عموري عن شبح السجن الذي يلاحق الناشطين المناصرين لغزة في بريطانيا نتيجة تواطؤ الحكومة البريطانية مع الإبادة الجماعية التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية.
وأكدّت عموري أنها ليست الوحيدة التي تواجه خطر التهديد بالسجن؛ إذ سيمثل ريتشارد بارنارد، شريكها في تأسيس حركة “فلسطين أكشن”، أمام المحكمة في نيسان/ أبريل أبريل المقبل بتهم تتعلق بإتلاف ممتلكات جنائيًّا ودعم منظمة محظورة.
السلطات البريطانية تستمر بملاحقة مناصري غزة
وفي سياق متصل، داهمت الشرطة البريطانية منزل الصحفي المؤيد لفلسطين آسا وينستانلي مؤخرًا، وصادرت أجهزته بموجب قانون مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة.
وأُبلغ وينستانلي بأن هذه العملية تندرج تحت ما يُعرف بـ”العملية المستمرة” (Operation Incessantness)، وهي مبادرة أمنية لا تتوافر تفاصيل كثيرة حول طبيعتها.
ووفقًا لتقارير نُشرت في موقع (Declassified)، فإن هذه الإجراءات تعتبر جزءًا من الحملة التي تشنها السلطات البريطانية لتقييد الأصوات الداعمة لفلسطين.
ويؤكد الموقع أن دوره يتمثل في تسليط الضوء على القضايا التي قد تتجاهلها وسائل الإعلام التقليدية، مع إتاحة المساحة لأصوات نادرًا ما تُنقل في المنصات الأخرى، على غرار عموري ووينستانلي
إجراء المزيد من التحقيقات عن التواطؤ مع الإبادة الجماعية
ويسعى موقع (Declassified) في الوقت الحالي إلى جمع 20 ألف باوند لدعم تحقيقاته الصحفية خلال العام المقبل، و أعلن الموقع عن جمعه تبرعات بقيمة 11,650 باوند، لكنها لا يزال بحاجة إلى المزيد.
ويشير الموقع إلى أنه يهدف، عبر هذه التبرعات، إلى كشف مزيد من جوانب التواطؤ البريطاني مع الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة، إلى جانب التصدي لمحاولات تقييد حرية الصحافة في المملكة المتحدة.
وتفيد المعطيات التي حصل عليها موقع (Declassified) بأن الأشهر الماضية شهدت تصاعدًا في أنشطة التضامن مع فلسطين، بما في ذلك تنظيم تحركات مباشرة ضد شركات تصنيع السلاح، ومظاهرات حاشدة في الشوارع، إضافةً إلى دعم منظمات تكشف عن الدور البريطاني في النزاع.
هذا وكشفت التحقيقات التي أجراها الموقع عن استمرار الدعم البريطاني للفظائع الإسرائيلية، محذّرًا في الوقت ذاته من تزايد أعداد الضحايا مع استمرار الحرب.
وأكّد موقع (Declassified) أن كل تبرع، كبيرًا كان أم صغيرًا، يساهم في تمويل المزيد، داعيًا جمهوره إلى مواصلة دعمها للحفاظ على طابعها الاستقصائي المستقل.
المصدر: Declassfied
اقرأ أيضاً :
الرابط المختصر هنا ⬇
أخبار ذات صلة
10°C
