العرب في بريطانيا | مزاعم حول ضغط الأمير أندرو على الملكة لمنع تشار...

1446 جمادى الأولى 5 | 07 نوفمبر 2024

مزاعم حول ضغط الأمير أندرو على الملكة لمنع تشارلز من أن يصبح ملكا

مزاعم حول ضغط الأمير أندرو على الملكة لمنع تشارلز من أن يصبح ملكا
فريق التحرير September 23, 2022

تآمر الأمير أندرو سرًّا مع الأميرة ديانا وزوجته السابقة سارة فيرجسون لمحاولة منع تشارلز من أن يصبح ملكًا والسماح للأمير ويليام بتولي العرش مع دوق يورك بعد أن يصير وصيًّا عليه، حسَب ما زعمته سيرة ذاتية جديدة نُشِرت اليوم.

يُزعم أيضًا في هذه السيرة الذاتية أن أندرو قد “ضغط” على الملكة، وشنَّ حملة على زواج تشارلز بكاميلا -الملك والملكة الآن- وأخبر والدته بأنها ليست جديرة بالثقة.

 

تآمر الأمير أندرو على الأمير تشارلز لمنعه من أن يصبح ملكا 

الأمير أندرو
محاولات الأمير أندرو لمنع الأمير تشارلز من الحكم

 

كتاب أنجيلا ليفين الجديد عن حياة كاميلا يدَّعي أن دوق يورك كان “سيئًا جدًّا”، وأنه تآمر مع الأميرة ديانا لمنع الابن الأكبر للملكة من أن يصبح ملكًا.

بموجب خطة أندرو المزعومة كان ويليام سيصطف للعرش بعد طرد تشارلز، وجعل أندرو الوصي إذا ماتت الملكة قبل أن يبلغ ويليام 18 عامًا.

نقلًا عن “كبير المطلعين” كتبت ليفين أن دوق يورك “تآمر” مع ديانا لـ”تنحية الأمير تشارلز جانبًا”؛ بهدف أن يصبح الأمير أندرو “الوصي على الأمير وليام”.

وقالت: “ضغط أندرو بشدة؛ على أمل ألا يصبح تشارلز ملكًا عندما تموت والدته؛ وأن يرتدي ويليام التاج”.

وأضافت السيدة ليفين أن الأمير “ضغط بشدة” لمحاولة منع شقيقه الأكبر من تولي العرش.

 

 الأمير تشارلز
ضغوطات على الملكة إليزابيث لمنع الأمير تشارلز من الحكم

يقال: إن أحد كبار المطلعين في القصر قال للسيدة ليفين: “عندما كانت ديانا على قيد الحياة -من خلال صداقتها مع زوجة أندرو سارة- تآمرت [دوقة يورك] مع أندرو لمحاولة إبعاد الأمير تشارلز جانبًا؛ حتى يتمكن الأمير أندرو من أن يصبح وصيًّا على الأمير ويليام الذي كان مراهقًا في ذلك الوقت”.

“لقد كانت أوقاتًا مظلمة وغريبة، حيث أصبح جنون العظمة حقيقة، وكان هذا مصدر قلق”.

“كان سلوكه سلبيًّا جدًّا وغير سارٍّ للغاية بالنسبة إلى الملكة [إليزابيث] التي تغيرت. قيل لي إنها إحدى المناسبات النادرة التي لم يفلح فيها”.

ومع ذلك يبدو أنه كان غاضبًا جدًّا؛ لأنه لم يستطيع حكم البلاد بطريقة ما. لقد ظل معاديًا جدًّا لظهور كاميلا وقبولها لدرجة أن صار العفو عنها أمرًا مشكوكًا فيه. (trendstees.com)

أُجرِي اتصال بقصر باكنغهام وممثلي دوق يورك للتعليق.

كما كتبت ليفين عن عداء الدوق لزواج تشارلز بكاميلا، مدعية أن أندرو كان “سامًّا” و”سيئًا جدًّا” في حديثه عنها للملكة الراحلة إليزابيث.

قال الشخص المطلع: “لقد حاول إقناع الملكة بمنع تشارلز من الزواج بكاميلا، وكان سامًّا للغاية ولئيمًا وغير مفيد وسيئًا جدًّا بشأن كاميلا”.

زُعِم كذلك أن هذه الادعاءات تضمنت أن كاميلا لم تكن أرستقراطية بنحو كافٍ ولم تكن جديرة بالثقة.

في عام 1998 عندما بلغ تشارلز الخمسين من عمره، أقيمت حفلة، لكن الملكة والأمير فيليب رفضا في حالة وجود كاميلا.

وقالت لوسيا سانتا كروز صديقة كاميلا المقربة: “عندما تزوجت كاميلا بأندرو باركر بولز، اعتادت الذهاب معه إلى بالمورال والانضمام إلى العائلة المالكة. لقد تعاملوا معها معاملة رائعة… ولكن عندما فشل الزواج وأصبحت مع الأمير تشارلز، رُفِضت وأُلقِي عليها كامل اللوم، وهو أمر غير عادل”.

وبحسَب ما ورد كانت علاقة دوق يورك والملك تشارلز متوترة على مر السنين، ثم ساءت بشكل كبير منذ ظهور علاقات للأمير أندرو بممارسة الجنس مع الطفل جيفري إبستين.

عندما أعلن قصر باكنغهام في يناير أنه سيُجرِّد الأمير من جميع ألقابه العسكرية ورعايته، وسيدافع عن قضية الاعتداء الجنسي ضد فرجينيا جيفري بوصفها مواطنة عادية، كان من المفهوم آنذاك أن الملكة كان لها دور فعال في التأثير في القرار.

في ذلك الوقت قالت مصادر القصر: إن القرار “القاسي والسريع” نُوقِش على نطاق واسع داخل العائلة المالكة بعد محاولة أندرو الفاشلة لإقناع القاضي برفض الدعوى المدنية.

كان من المفهوم أن الأمير تشارلز وابنه ويليام كانا “فاعلين” في التحرك لإجباره على الخروج من كونه عضوًا نشطًا في العائلة المالكة.

وقيل إن تشارلز تحدث إلى والدته عبر الهاتف لمشاركة أفكاره حول القرار.

 

 

 

وقال مصدر داخلي في القصر في ذلك الوقت: “لقد كان قرارًا قاسيًا وسريعًا! كان سيوصي به أمير ويلز ودوق كامبريدج فعاقبته الملكة”.

وذُكِر لاحقًا في شهر شباط/فبراير أن تشارلز طلب من شقيقه البقاء “بعيدًا عن الأنظار” في المناسبات الرسمية.

توصَّل الأمير أندرو منذ ذلك الحين إلى تسوية مع السيدة جيفري، لم يقر فيها بأي خطأ.

من الجدير بالذكر أن أنجيلا ليفين سبق لها أن نشرت سيرًا ذاتية للعائلة المالكة، كسِيرة الأمير هاري في عام 2018 والأمير ويليام وكيت في عام 2015.

هذا ويستكشف أحدث أعمالها: كاميلا دوقة كورنوال: من كونها منبوذة إلى الملكة كونسورت، وعلاقة كاميلا بكبار أعضاء العائلة المالكة، وكيف تطورت بمرور الوقت.

 

المصدر Mail Online 


اقرأ المزيد 

الأمير أندرو سيضطر لبيع إحدى شاليهاته إذا رفضت الملكة مساعدته 

أعضاء مجلس يورك يجردون الأمير أندرو من لقبة الفخري

ما هي الاتهامات الموجهة لـ “ابن الملكة” الأمير أندرو؟

loader-image
london
London, GB
8:49 pm, Nov 7, 2024
temperature icon 10°C
overcast clouds
Humidity 88 %
Pressure 1029 mb
Wind 10 mph
Wind Gust Wind Gust: 0 mph
Clouds Clouds: 100%
Visibility Visibility: 8 km
Sunrise Sunrise: 7:05 am
Sunset Sunset: 4:23 pm