ثلث الأسر البريطانية ستعاني من فقر الطاقة بحلول أكتوبر!
من المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار الطاقة إلى دفع أسرة واحدة من بين كل ثلاث أسر بريطانية إلى فقر الطاقة بحلول تشرين الأول/أكتوبر، مما يزيد من حدة أزمة تكلفة المعيشة، ويؤدي إلى زيادة الضغط على رئيس الوزراء الجديد لاتخاذ إجراء سريع.
وبهذا المُعدل سيرتفع عدد المنازل التي تُنفِق أكثر من 10 في المئة من إجمالي الدخل على الطاقة إلى 8.2 ملايين منزل في ذلك الشهر، حيث من المقرر أن ترتفع الفواتير بنحو 60 في المئة، وفقًا لمؤسسة (National Energy Action) الخيرية. (Valium)
فقر الطاقة
تأخذ التوقعات في الحسبان التخفيض الذي أعلنته الحكومة في أيار/مايو الماضي بقيمة 400 باوند (480 دولارًا) على الفواتير لجميع المستهلكين.
وفي حَزيران/يونيو بلغ التضخم أعلى مستوى له منذ 40 عامًا، ومن المتوقع أن يزداد سوءًا ويتخطى نسبة 11 في المئة في تشرين الأول/أكتوبر المُقبل عندما يبدأ الارتفاع التالي في أسعار الطاقة.
وفي هذا السياق قال بيتر سميث مدير السياسة في مؤسسة (National Energy Action) الخيرية: “التكلفة الباهظة للطاقة هي واحدة من أكبر المشكلات التي تواجه البلاد، وخصوصًا بالنسبة إلى الأسر ذات الدخل المنخفض”.
ومن المقرر أن يقفز سقف أسعار الطاقة في المملكة المتحدة إلى مستوى قياسي يبلغ 3285 باوند في تشرين الأول/أكتوبر، وفقًا لـ (Investec Bank Plc).
ويقدِّر (Investec Bank Plc) قفزة أخرى بنحو 3360 باوند في كانون الثاني/يناير عام 2023.
بهذا الصدد كشفت وكالة الطاقة النووية أن 6.5 ملايين أسرة تعاني بالفعل من فقر الوقود في جميع أنحاء بريطانيا، بزيادة 50 في المئة خلال ما يزيد قليلًا عن ستة أشهر.
ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم مرة أخرى بنسبة 26 في المئة في تشرين الأول/أكتوبر.
هذا وتؤكد الأرقام والإحصائيات التحديات المالية التي ستواجه من يخلف بوريس جونسون في رئاسة الوزراء، إذ من المقرر اتخاذ قرار بشأن رئيس الوزراء الجديد في الخامس من أيلول/سبتمبر المُقبل.
اقرأ أيضًا:
دعوات للتظاهر في مختلف المدن البريطانية احتجاجا على ارتفاع فواتير الطاقة
دعم حكومي مرتقب للمساعدة في تخفيف أعباء فواتير الطاقة المنزلية في بريطانيا
الرابط المختصر هنا ⬇