الأب والأم لأكبر عائلة في بريطانيا على وشك الانفصال بعد 30 عامًا من الزواج و22 طفلًا

كشف الأب والأم (نويل وسو رادفورد) لأكبر عائلة في بريطانيا أنهما كانا على وشك الانفصال بعد المرور بأزمة مالية انتهت بإفلاسهما.
ولكن الزوجين احتفلا مؤخرًا بعيد زواجهما الثلاثين بعد إنجاب 22 طفلًا، وبحسَب صحيفة الميرور فقد كانا يفكران بالطلاق مؤخرًا!
بعد 30 عامًا من الزواج… الأب والأم لأكبر عائلة في بريطانيا على وشك الانفصال

وظهر الزوجان في الحلقة الأخيرة من برنامجهما التلفزيوني (Kids & Counting)، حيث استعرضا أكثر المحطات تأثيرًا في حياتهما الزوجية التي تمتد لـ30 عامًا.
ولعل إحدى أكثر المحطات تأثيرًا في حياتهما كانت المخبز الذي اعتاد الزوج نويل العمل فيه، حيث كان نويل قد تدرب على مهنة الخبز، ومن ثم قرر الزوجان استثمار أموالهما في العمل ضمن المخبز.
وبعد سنوات من العمل المشترك قرر الزوجان نقل موقع المخبز إلى الشارع الرئيس، ولكن الزوج نويل اعترف بأنه كان أسوأ قرار اتخذه في حياته!
أزمة المعيشة تؤثر على حياة أكبر عائلة في بريطانيا

وجاء ذلك بعد أن انتعش عمل الزوجين فقرَّرا توسيع نطاق العمل بسحب قرض بنكي إضافي. وقال الزوج نويل: “لقد ازدهر عملنا في البداية، قبل أن تؤدي أزمة المعيشة في بريطانيا إلى تدهور السياحة في منطقة كمبريا”.
وسرعان ما تراجع الإقبال على المتجر، وغرق الزوجان في الديون.
وقالت الزوجة سو: “كنا نفكر في الديون قبل النوم وعندما نستيقظ! لقد كانت خسارتنا في هذا المتجر السبب الرئيس لتفكيرنا في الطلاق، وكانت أوقاتًا عصيبة جدًّا، واعتقدنا في ذلك الوقت أن زواجنا لن يستمر”.
وبينما تحدث نويل عن مدى صعوبة الظروف التي واجهاها عندما أفلسا بعد تراجع الإقبال على متجر الشطائر، أكدت سو أن الإخفاق ضروري أحيانًا لإظهار مدى قوة العلاقة الزوجية.
اقرأ أيضاً :
دعم لرعاية أطفال العائلات المستحقة في بريطانيا بقيمة ألفي باوند لكل عائلة
كيف تحتفل العائلة المالكة في بريطانيا بعيد الميلاد دون الملكة إليزابيث؟
تعرف إلى حجم الأموال التي تضيفها العائلة المالكة في بريطانيا للاقتصاد
الرابط المختصر هنا ⬇